طرح منهجي لإصلاح النظم التربوية في الأقطار العربية
أصدرت المنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) ، إدارة التربية، كتابا جديدا بعنوان " طرح منهجي لإصلاح النظم التربوية في الأقطار العربية قائم على التكنولوجيا اللامادّية " يتناول فيه مؤلّفه، الخبير الدولي في تقويم النظم التربوية وإصلاحها أ. د. محمّد بن فاطمة النظم التربوية العربية وقضاياها مقترحا قراءة إبستيميّة لواقع إصلاحاتها من شأنها أن تؤدي إلى إمكانية وضع رؤى واستراتيجيات إصلاحية متقدّمة يمكنها المساعدة في تأمين وجاهة مشاريع الإصلاح التربوي وضمان جودتها.
وتهدف الألكسو من خلال نشر هذا الكتاب إلى المشاركة في تعميق التفكير في مسألة إصلاح نظم التعليم وتطوير أدائها وتجويد مخرجاتها حتّى تكون قوّة تحويل تساعد الناس في أوطاننا أفرادا وجماعات على تغيير حياتهم نحو الأفضل.
الاجتماع الثاني للجنة الدائمة للبحث العلمي والابتكار في الدول العربية
تعقد المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بمقرها بتونس، "الاجتماع الثاني للجنة الدائمة للبحث العلمي والابتكار في الدول العربية"، وذلك يومي 25 و26 سبتمبر 2019، وسيُشارك في فعالياته خمسة عشر (15) عضوا، يمثلون وزارات التعليم العالي والبحث العلمي في الدول العربية التالية: الأردن، تونس، الجزائر، المغرب، ليبيا، مصر، موريتانيا، لبنان، قطر، العراق، فلسطين، السودان، سلطنة عمان، جيبوتي، ، اليمن.
وتعتبر اللجنة الدائمة للبحث العلمي والابتكار في الدول العربية التي اعتمدتها الألكسو سنة 2018 أداة للتنسيق الفني بين الوزارات المعنية بالبحث العلمي في الوطن العربي، وآلية لتبادل الآراء وتعزيز الحوار وتيسيره، وتبادل المعلومات والوثائق وتشجيع التعاون العلمي بين الوزارات المعنية في الدول العربية؛ وتضم اللجنة في عضويتها -حاليا- ست عشرة (16) دولة عربية، هي: الأردن، تونس، الجزائر، المغرب، ليبيا، مصر، موريتانيا، لبنان، قطر، العراق، فلسطين، السودان، سلطنة عمان، جيبوتي، جزر القمر، اليمن، وتتطلّع المنظمة لانخراط بقية الدول العربية في عضوية هذه اللجنة.
ويأتي هذا الاجتماع لتفعيل التوصيات الصادرة عن الاجتماع الأول للجنة المنعقد في شهر ديسمبر 2018، بالمملكة المغربية، والبناء على مُخرجاته، ولاستكمال صياغة وثيقتي "تصنيف الجامعات العربية" و"الإطار العام للبحث العلمي العربي في المجالات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية"، تمهيدا لعرضهما على المؤتمر السابع عشر الوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الدول العربية، الذي ستنظمه الألكسو خلال الفترة 23-25 ديسمبر 2019، بجمهورية مصر العربية.
صدور العدد الأوّل من المجلّد 38 من مجلّة الألكسو التربوية
أصدرت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) إدارة التربية- العدد الأوّل من المجلّد الثامن والثلاثين من مجلّة الألكسو التربوية الذي جاء زاخرا بدراسات وبحوث علمية وميدانية متنوعة تسهم في تعميق النظر والتفكير الجادّ في قضايا تعليميّة تشمل مكوّنات المنظومة التربوية، فمنها ما يهتمّ بتوظيف المدونات الحاسوبية في إعداد المواد التعليمية وتأليف الكتب المدرسيّة ومنها ما يرتبط بإعداد المعلمين وتأهيلهم لمهنة التدريس، وأخرى تتناول إدراج مهارات الحياة والمواطنة في التعليم وتنمية المواطنة الرقمية ومهاراتها لدى الطلاب.
وإذ تنشر الألكسو هذا العدد من مجلّتها التربوية فإنّها تصبو من وراء ذلك إلى تشجيع الباحثين والمتخصّصين في الشأن التربوي في الوطن العربي على الكتابة والنشر والتعمّق في البحث الميداني حتّى يسهموا في تطوير الدراسات التربوية خدمة لكلّ الفاعلين في العملية التعليمية -التعلّمية من أجلّ إثراء المكتبة العربية، وتزويد مراكز البحث بالجديد في هذا الميدان.
المدير العام يستقبل الأمين العام للاتحاد العام للمؤرخين العرب
استقبل معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، اليوم الاثنين 23 سبتمبر 2019، بمقر المنظمة، معالي الأستاذ سعيد البيضاني، الأمين العام لاتحاد المؤرخين العرب والوفد المرافق له، حيث تم التباحث حول مجالات التعاون بين المنظمة والاتحاد، والعمل على تعزيز ها بما يخدم أهداف الشراكة المُؤمّل تحقيقها.
كما تم التوافق على تنفيذ عدد من الأنشطة التي تدخل في مجال عمل المنظمة والاستفادة من خبراتها.
وفي ختام هذا اللقاء، تم التوقيع على اتفاقية تعاون وبرنامج تنفيذي للأنشطة المشتركة بين الطرفين. وقدم معالي المدير العام للألكسو درع المنظمة ومن جهته قدم الأمين العام للاتحاد درع الاتحاد.
العيد الوطني للمملكة العربية السعودية
تحتفل المملكة العربية السعودية العامرة بعيدها الوطني التاسع والثمانين، وبهذه المناسبة تتقدّم المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بأحرّ التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، وإلى الحكومة والشعب السعودي الأبيّ، راجين من الله العلي القدير أن يُديم على المملكة العربية السعودية الأمن والأمان، ومزيدا من التقدم والنماء والازدهار.