المؤتمر الحادي عشر لوزراء التربية والتعليم العرب يختتم أعماله
اختتمت مساء اليوم بالمنامة أعمال الدورة الحادية عشرة لمؤتمر وزراء التربية والتعليم العرب التي افتتحت صباح اليوم 7 نوفمبر 2019، بحضور وفود من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، ومكتب التربية العربي لدول الخليج، واتحاد الجامعات العربية، واتحاد مجالس البحث العلمي، والمجلس الدولي للغة العربية.
وبعد الجلسة الافتتاحية تم تقديم الدراسة الرئيسة للمؤتمر التي أعدها الدكتور سعود هلال الحربي وكيل وزارة التربية بالكويت عن "السياسات التعليمية ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، التعليم 2030 "، كما استمع المشاركون إلى بقية العروض والتجارب المبرمجة في جدول الأعمال وهي:
التعليم النظامي في مملكة البحرين: سيرة مضيئة في مائة عام.
تكامل منظومة تقويم التعليم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة : قراءة في تجربة المملكة العربية السعودية.
تعميم الموارد التعليمية المفتوحة لدعم الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة.
إدماج مفاهيم العروبة والبعد العربي في مناهج التعليم.
وقد تمت مناقشة مضامين هذه الأوراق العلمية وتسجيل الملاحظات التي أبداها أصحاب المعالي الوزراء ورؤساء الوفود ليتم تضمينها في التوصيات التي عرضت في الجلسة الختامية
للمؤتمر وتمت المصادقة عليها.
مشروع توصيات
تهنئة مملكة البحرين بمناسبة مرور مائة عام على التعليم النظامي والإشادة بمهرجان البحرين أولاً وما يشكّله من دورٍ فعّال ومتميّز في مجال تفعيل الأنشطة الطلابية وتعزيز المواطنة من منظور تربوي.
دعوة الدول العربية إلى:
1- تمكين المنظّمة من تجاربها الناجحة وممارساتها الجيّدة في تنفيذ سياسات تعليمية تساعد في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، التعليم 2030 ، للعمل على تعميم فائدتها على سائر الدول العربية.
2- تعزيز سياساتها في تمويل التعليم والعمل على تنويع مصادره والبحث عن آليات جديدة تمكَن من دعم الموازنات العمومية وتحقّق المعايير والمؤشَرات المطلوبة دوليا بحلول العام 2030.
3- دعم الجهود والمبادرات المبذولة في مساعدة الدول العربية التي تمرّ بظروف استثنائية بهدف تطوير نظمها التربوية، وتمكين مؤسّساتها التعليمية من تجاوز آثار تلك الظروف واستعادة دورها.
4- وضع مرجعية كفايات مهنيّة للمعلّمين وتعزيز ما هو موجود منها بهدف الاستجابة للمتطلّبات الوطنية في تطوير التعليم والمعايير الدولية في تأهيل المعلّمين وتدريبهم، وإقامة شبكات تعاون بين مؤسّسات تكوينهم.
5- دعم منظومة الرصد والمتابعة والتقييم من خلال العمل على :
أ - تطوير الأطر التشريعية والسياسات الخاصّة بإحصاءات التعليم.
ب - تعزيز القدرات الوطنية في مجال الرصد وجمع البيانات وتحليلها .
ج - إعداد تقارير وطنية حول مؤشّرات تنفيذ غايات الهدف الرابع ودعم استعمالها لمعالجة النقص الحاصل في البيانات اللازمة لمتابعة جدول التعليم 2030 .
د – الاهتمام بنشر البيانات الخاصّة بالتقدّم في مجال السياسة التربوية، لعموم المواطنين ولمؤسّسات المجتمع المدني والهيئات غير الحكومية بشكل منتظم .
6- الاستفادة ممّا يوفّره المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال بمملكة البحرين والذي يعمل تحت إشراف اليونسكو في مجال تدريب الأطر العربية المختصة في تكنولوجيا المعلومات والاتصال.
7- المشاركة في فعاليات المؤتمر الدولي التاسع للغة العربية المقرر عقدة في دبي خلال الفترة من 8 إلى 14 فبراير 2020م وعقد ندوة حوارية تحت عنوان (واقع اللغة العربية في التعليم العربي).
8- الاستعانة باتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي في مجال إعداد الدراسات والأبحاث التي تحتاجها وزارات التربية والتعليم
دعوة المنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم إلى:
1- التنسيق مع الدول العربية في تبادل التجارب ووضع مؤشّرات لمتابعة السياسات التعليمية الرامية إلى تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، التعليم 2030 .
2- التنسيق مع الهيئات والمراكز الوطنية المعنيّة بالقياس والتقويم لوضع شبكة عربية جامعة بهدف توحيد جهودها وتعزيز دورها في تطوير منظومة التقويم التربوي للمساعدة في تجويد النظم التعليمية وتحسين أدائها.
3- عقد دورات تدريبية لتعزيز قدرات المسؤولين عن جودة التعليم في الدول العربية.
4- تنظيم ملتقى إقليمي حول تعزيز مكانة القيم العربية والإنسانية المشتركة وتظمينها في مناهج التعليم في الوطن العربي.
5- العمل على تعميم استخدام الموارد التعليمية المفتوحة وفقاً للمعايير المعتمدة في الدول العربية من خلال التشجيع على إنتاج المحتوى الرقمي العربي وإتاحته على المنصّات الإلكترونية للجميع، والاستفادة من المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال في مملكة البحرين.
6- التنسيق مع معاهد البحوث والدراسات الاستشرافية في الدول العربية من أجل إطلاق شبكة جامعة للتعاون وتبادل الرؤى بخصوص التعليم في الوطن العربي في ضوء المتغيّرات الإقليمية والدولية من أجل وضع حلول للمستقبل.
7- تنظيم مؤتمر عربي للشباب حول دوره في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة وسبل تفعيله وطنيا وإقليميا ودوليا.
8- وضع معايير لجائزة أفضل التجارب التربوية الناجحة وإسنادها وتسليمها أثناء فعاليات مؤتمرات وزراء التربية مستقبلاً.
9- التشاور مع الدول العربية بشأن استضافة المؤتمر الثاني عشر لوزراء التربية والتعليم العرب، واقتراح موضوعه.
10- دعوة المنظمة إلى التنسيق مع وزارة التربية بالجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية لتنظيم ملتقى عربي بالجزائر وإنتاج الموارد العربية المفتوحة
وضمان جودتها.
توصية خاصّة:
دعوة رئيس المؤتمر الحادي عشر لوزراء التربية والتعليم العرب، الدكتور ماجد بن علي النعيمي، والمدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم أ. د. محمد ولد أعمَر إلى متابعة عمل ممثّلي المجموعة العربية في اللجنة التوجيهية العليا الخاصّة بتحقيق الهدف الرّابع من أهداف التنمية المستدامة، التعليم 2030، وتعزيز دورهم بغية تنسيق المواقف وصياغة خطاب عربي مشترك بشأن الإجراءات والجهود التي تبذلها الدول العربية من أجل تحقيق الهدف الرّابع.
قرار:
قرر المؤتمر الحادي عشر لوزراء التربية والتعليم العرب دعوة المنظمة الى تأجيل مطالبة الجمهورية اليمنية بتسديد مساهماتها للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم لمدة سنتين.
الألكسو تعقد بالدوحة ورشة عمل حول "تعزيز مساهمة المجتمع المدني والقطاع الخاص في تطوير أداء قطاع التعليم المهني والتقني بالدول العربية"
بالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، وتحت رعاية وزارة التعليم والتعليم العالي بدولة قطر، تعقد المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) ورشة عمل حول "تعزيز مساهمة المجتمع المدني والقطاع الخاص في تطوير أداء قطاع التعليم المهني والتقني بالدول العربية"، وذلك يومي 6 و7 نوفمبر2019، بمقر اللجنة الأولمبية القطرية، بالدوحة- دولة قطر.
يشارك في هذه الورشة (25) متخصصا من كافة مؤسسات ومعاهد التعليم المهني والتقني بدولة قطر؛ وهي تهدف إلى تسليط الأضواء على واقع مشاركة القطاع الخاص في التعليم المهني والتقني في الأقطار العربية، وسبل تعزيز دوره، لتوسيع مشاركته في هذا المجال الهام، بغاية تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
وتتناول الورشة التي يشرف على تنظيمها إدارة العلوم والبحث العلمي بالألكسو، ثلاثة محاور تم خلالها استعراض مداخلة حول دور القطاع الخاص في التعليم المهني والتقني والتدريب في الاقطار العربية، يُقدّمها الدكتور هاشم عبد الوهاب، الخبير الدولي العراقي، كما قدم الاستاذ الدكتور المختار جويلي، الخبير الدولي الليبي، مداخلتين: الأولى حول مبادرة مجتمع تعلم الريادة، وتتعلّق الثانية بعرض تجربة ليبيا في قطاع التعليم المهني والتقني في ظل الثورة الصناعية الرابعة، كما تُقدّم الأستاذة نورة المنصوري، استشاري تعليم بوزارة التعليم والتعليم العالي القطرية، تجربة دولة قطر في قطاع التعليم المهني والتقني
وتجدر الإشارة إلى أن الألكسو ستُواصل، ضمن فعاليات هذا النشاط، إعداد مصفوفة مؤشرات لقياس مساهمة مؤسسات المجتمع المدني في تطوير قطاع التعليم المهني والتقني، وتصميم حقيبة تدريبية لإتاحتها للدول الراغبة في الاستفادة منها.
مدير عام الألكسو في احتفالية مرور مائة عام على التعليم النظامي بمملكة البحرين المنامة، 7 نوفمبر 2019
حضر معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمَر، مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) افتتاح احتفالية مرور مائة عام على التعليم النظامي بمملكة البحرين، وذلك يوم الأربعاء 6 نوفمبر بملعب المنامة الرياضي. وبهذه المناسبة، استقبل صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين أصحاب المعالي الوزراء رؤساء الوفود المشاركين في مؤتمر وزراء التربية والتعليم العرب (الدورة الحادية عشرة).
وقد نوّه جلالة الملك في كلمته الافتتاحية بأهمية التعليم ودوره في ضمان تربية جيدة لبناء جيل يؤمن بالعلم والريادة والتحدي، تماشيًا مع رؤيته في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
بتنظيم من الألكسو ومملكة البحرين: افتتاح المؤتمر الحادي عشر لوزراء التربية والتعليم العرب
برعاية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين افتتحت صباح اليوم (الخميس 7نوفمبر 2019) بالمنامة أعمال الدورة الحادية عشرة لمؤتمر وزراء التربية والتعليم العرب التي تعقدها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين؛ تحت عنوان "السياسات التعليمية في الوطن العربي ودورها في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، التعليم 2030".
وافتتح المؤتمر بكلمة ألقاها معالي الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم بمملكة البحرين، رئيس هذه الدورة. وقد تضمنت كلمته ترحيبًا بضيوف مملكة البحرين المشاركين في المؤتمر، وتنويهًا بما تحقق من إنجازات طموحة ساهمت في الارتقاء بالتعليم في البحرين، وذلك من خلال توفير الظروف والوسائل التي تخدم تطوير التعليم، وهو مفتاح المستقبل الذي تراهن عليه وزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين.
كما ألقى معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمَر، مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، كلمة تقدّم في بدايتها بالتهاني إلى مملكة البحرين بمناسبة احتفالها بمرور مئة عام على إقرار التعليم النظامي، مهنّئا القيادة البحرينية بهذه المناسبة التربوية الثمينة، متمنّيًا للأسرة التربوية في المملكة كل النجاح لبناء جيل يؤمن بقيمة العمل والمعرفة، وهي سبيل كل نجاح. ثم أكد على أهمية الموضوع الرئيس للمؤتمر: "السياسات التعليمية في الوطن العربي ودورها في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، التعليم 2030"، وأبرز في كلمته ضرورة الحفاظ على المكاسب التي تحققت بالبلدان العربية في مجال التربية وعلى الإنجازات الطموحة التي لا بد من تثمينها. كما أكد ضرورة التعاون والتنسيق من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، آملًا أن تتحوّل مخرجات هذا المؤتمر إلى منجز يُترجَم إلى أعمال ومشاريع تحقق الغاية المرجوة.