المنظمة العربية للتربية و الثقافة و العلوم
  • الرئيسية
  • عن المنظمة
  • الإدارات
    • إدارة التربية
    • إدارة الثقافة
    • إدارة العلوم والبحث العلمي
    • إدارة المعلومات والاتصال
    • أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام
  • المراكز الخارجية
    • معهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة
    • معهد المخطوطات العربية بالقاهرة
    • معهد الخرطوم الدولي للغة العربية
    • مكتب تنسيق التعريب بالرباط
    • المركز العربي للتعريب والترجمة والتأليف والنشر بدمشق
  • اللجان الوطنية
  • الإصدارات
  • المؤتمرات
    • مؤتمر وزراء التربية والتعليم
    • مؤتمر الوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي
    • مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية
    • مؤتمر الآثار والتراث الحضاري في الوطن العربي
  • رواق الصور

ما الذي تبحث عنه؟

Popular Tags

  • مشاريع
  • فيديوهات
  • علامات
  • أخبار
  • أحداث مرتقبة
  • arabcw2024
  • arabcw2022
  • arabcodeweek
المنظمة العربية للتربية و الثقافة و العلوم
  • الرئيسية
  • عن المنظمة
      • معطيات عامة
      • الإدارة العامة

      من نحن ؟

      07 آذار/مارس 2019

      الهيكل التنظيمي

      01 آذار/مارس 2019

      الدول الأعضاء

      27 شباط/فبراير 2019

      شركاء المنظمة

      26 شباط/فبراير 2019

      إتفاقيات

      25 شباط/فبراير 2019

      المدير العام

      16 آذار/مارس 2019

      المديرون العامون السابقون

      15 آذار/مارس 2019

      مجلس المديرين

      06 آذار/مارس 2019

      مجلس البرامج

      06 آذار/مارس 2019

  • الإدارات
    • إدارة التربية
    • إدارة الثقافة
    • إدارة العلوم والبحث العلمي
    • إدارة المعلومات والاتصال
    • أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام
  • المراكز الخارجية
    • معهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة
    • معهد المخطوطات العربية بالقاهرة
    • معهد الخرطوم الدولي للغة العربية
    • مكتب تنسيق التعريب بالرباط
    • المركز العربي للتعريب والترجمة والتأليف والنشر بدمشق
  • اللجان الوطنية
  • الإصدارات
  • المؤتمرات
    • مؤتمر وزراء التربية والتعليم
    • مؤتمر الوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي
    • مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية
    • مؤتمر الآثار والتراث الحضاري في الوطن العربي
  • رواق الصور

إنتل، الألكسو، كلاسيرا، ومؤسسة الألفية للتعليم المستدام يُطلقون برنامج "المهارات من أجل الابتكار" باللغة العربية

 

في إطار الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية (18 ديسمبر)، تُطلق شركة "إنتل" ومنظمة الألكسو وشركة كلاسيرا للتعلّم الذكي ومؤسسة الألفية للتعليم المستدام برنامج "المهارات من أجل الابتكار" (Skills for Innovation) باللغة العربية، والذي يهدف إلى تعزيز استخدام التكنولوجيا في البيئات التعليمية، وتمكين الطلاب من اكتساب المهارات المطلوبة في المستقبل. وهي مبادرة تتلاءم مع توصيات اليونسكو التي تدعو إلى تعزيز التنوع اللغوي وتعميم الانتفاع بالفضاء الإلكتروني، مع التأكيد على تمثيل جميع اللغات، بما في ذلك اللغة العربية، في المحتوى الرقمي المتاح على شبكة الإنترنت.
"المهارات من أجل الابتكار" هي مبادرة أطلقتها شركة "إنتل" لمساعدة المعلمين على دمج التكنولوجيا في أساليب التدريس. وهي تهدف إلى تعزيز النمو العقلي للطلاب وتطوير مهارات التفكير العليا باستخدام الوسائل التكنولوجية. وتتيح هذه المبادرة تجارب تعليمية قائمة على التكنولوجيا تمكّن الطلاب من اكتساب مهارات معرفية عالية المستوى.
يتمّ تنفيذ البرنامج حالياً في 60 دولة حول العالم، حيث تتعاون "إنتل" مع أكثر من 100 منظمة شريكة. وقد شارك إلى حدّ الآن أكثر من 125,000 معلم في هذا البرنامج.
لقد اكتسبت مسألةُ جاهزية القوى العاملة أهميةً متزايدة بسبب التحول الرقمي وما يتطلبه من مهارات تحليلية وعاطفية واجتماعية وتقنية. ومع تسارع عمليات الابتكار، ستتطلب الوظائف الجديدة اكتساب مهارات التفكير العليا وحلّ المشكلات ومهارات التعاون و"المهارات الناعمة" الأخرى، فضلاً عن المهارات التكنولوجية ومهارات التفكير التحليلي والنقدي والإبداع والابتكار والمبادرة، ومهارات التفكير المنطقي وتوليد الأفكار.
ولمساعدة المنظمات على تحقيق هذه الأهداف، قامت شركة "إنتل" بتطوير إطار لتنفيذ برنامج "المهارات من أجل الابتكار"، مع التركيز على سبع مهارات أساسية، وخطة اعتماد من أربع خطوات، ومجموعة من الموارد المفيدة، وعدد من البرامج التي يمكن تنفيذها بسهولة.
تتمثل المهارات الأساسية فيما يلي :
 التفكير التصميمي
 التفكير الحاسوبي
 البرمجة والترميز
 علم البيانات
 النمذجة والمحاكاة
 الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي
تم تطوير مبادرة "المهارات من أجل الابتكار" لمساعدة المعلمين على دعم الطلاب من خلال ثلاثة أهداف رئيسية:
 تحويل دور التكنولوجيا في التعليم في اتجاه تعزيز مرونة النظام التعليمي وسدّ فجوة المهارات في هذا المجال؛
 تسخير التكنولوجيا لتعزيز التفكير عالي المستوى وتطوير المهارات لدى الطلاب؛
 استخدام التكنولوجيا لتطبيق المفاهيم المرتبطة بالمناهج وربطها بمهارات حلّ المشكلات في العالم الحقيقي.
تمثل هذه المبادرة خطوة مهمة نحو تزويد المعلمين والطلاب في الدول العربية بالمهارات اللازمة لمستقبل تَحكُمهُ التكنولوجيا. في هذا السياق، يقول Luigi Pessina، مدير البرامج التعليمية العالمية في "إنتل": "نحن متحمسون لإطلاق برنامج 'المهارات من أجل الابتكار' في الدول العربية وتمكين المعلمين والطلاب من اكتساب المهارات اللازمة لمستقبل قائم على التكنولوجيا".
من جهته، يقول الأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بمنظمة الألكسو: "إنّ تعاونَنَا مع إنتل وكلاسيرا و مؤسسة الألفية للتعليم المستدام يعكس التزام منظمة الألكسو، بقيادة معالي المدير العام الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، بتطوير الحلول التعليمية المبتكرة التي تتلاءم مع احتياجات الدول العربية. وسيعزز برنامج "المهارات من أجل الابتكار" جهودنا لتزويد المعلمين والطلاب بأدوات تعليمية متطورة. هذه الشراكة تجسّد رؤيتنا للتعليم الشامل والمستدام، حيث تلعب التكنولوجيا دوراً محورياً في تطوير المهارات اللازمة لوظائف المستقبل".
وفي نفس السياق، يقول المهندس محمد المدني، الرئيس التنفيذي لكلاسيرا: "إنّ دمج برنامج 'المهارات من أجل الابتكار' في منصات كلاسيرا يدعم مهمتنا في تمكين المعلمين والطلاب من المهارات الرقمية الأساسية، وهو ما يعزّز عملية تحويل التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
من جانبه، يقول ماريو فرانكو، مؤسس ورئيس مؤسسة الألفية للتعليم المستدام: "هذه الشراكة تُعدّ خطوة هامة نحو تحقيق التحول الرقمي في التعليم، وبالتالي توفير الوصول الشامل والمتساوي إلى موارد التعلم عالية الجودة وتعزيز التنوع اللغوي باستخدام الوسائل التكنولوجية".
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة المواقع الإلكترونية للأطراف المشاركة في البرنامج:
 إنتل: www.intel.com/education
 الألكسو: www.alecso.org
 كلاسيرا: www.classera.com
 مؤسسة الألفية للتعليم المستدام: www.milleniumedu.org

الالكسو تهنئ دولة قطر بالعيد الوطني

 

 

بمناسبة احتفال دولة قطر بعيدها الوطني يوم 18 ديسمبر 2024، يتقدّم معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمَر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، بأحرّ التهاني والتبريكات، إلى حضـــرة السمو الشيخ تمـــيم بن حمــــد آل ثاني، أمير دولة قطر وحكومتها وشعبها الأبيّ، داعيا من الله العلي القدير أن يُديم عليهم موفور الصحة والهناء، وأن يَنعم على دولة قطر بالمزيد من التقدّم والنماء والازدهار.



تحت شعار " معاً لنبتكر " الألكسو وجامعة الشارقة تطلقان أعمال المخيم العربي الثاني للشباب الموهوبين المبتكرين

 

 تنفيذاً للخطة للاستراتيجية العربية للبحث العلمي والابتكار التي أوكلت القمة العربية الثامنة والعشرون مهمة تنفيذها للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ووصولاً إلى تحقيق أهدافها وآليات تنفيذها وخاصة تلك الآليات التي تعمل على إنشاء حاضنات التقانة وحاضنات الأعمال التي تستقطب العقول الشابة والعربية، ومتابعة خريجي الجامعات ومجالات التحاقهم بسوق العمل وتطورهم فيه، إضافة للمساهمة في تغيير المناهج في الجامعات نحو الابتكار وريادة الأعمال وإيمانا بقدرة شبابنا العربي على التميٌز والريادة والابتكار و تحت شعار "معا لنبتكر" وبرعاية سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، انطلقت في رحاب جامعة الشارقة فعاليات المخيم العربي الثاني للشباب الموهوبين المبتكرين، الذي تنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الكسو) - إدارة العلوم والبحث العلمي بالتعاون مع جامعة الشارقة، الذي يستمر على مدار يومين ويشارك فيه عددٌ من الشباب العربي المبتكر من كافة الدول العربية.

حيث يوفر المخيم هذا العام من خلال عنوانه وشعاره، فرصة للشباب العربي، ضمن الفئة العمرية (18-26)، لتقديم أفكارهم الإبداعية في التراث العلمي والطبيعي بما يعزز مفاهيم التراث العلمي والطبيعي والمعماري والتراث الأخضر لمواجهة تغير المناخ، وتشجيع وتطوير السياحة البيئية، وتعزيز استخدامات تكنولوجيا البناء العربي ، وحفظ وتسويق التراث العلمي وغيرها من المجالات المتقاطعة، من خلال تقديم مشاريع ابتكاريه تحقق الاستدامة وتخدم المجتمعات المحيطة وتحافظ على موروثنا العلمي والطبيعي والمعماري، وذلك في أجواء تنافسية لعرض تلك الأفكار الريادية أمام نخبة من الخبراء، وحاضنات، ورواد الأعمال، ومؤسسات تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة .

وفي كلمته الافتتاحية نقل الأستاذ الدكتور محمد سند أبو درويش مدير إدارة العلوم والبحث العلمي تحيات مدير عام المنظمة معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر إلى المشاركين في المخيم وأمنياته لهم بالتوفيق والنجاح في تحقيق أمانيهم، عاقدين عليهم الآمال في تقديم كل ما يخدم مجتمعاتهم ويحقق نهضتها بمنهجية علمية مستدامة ، وأضاف أن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم تولي الريادة والابتكار جُلَ العناية والاهتمام، لاسيما حينما تتولد تلك الريادة والابتكار من بنات أفكار عقول عربية شابة فتيه أرادت لنفسها التميز والإنتاج، في زمن أصبح فيه التفكير خارج الصندوق هو الطريق الأمثل للتنافس في مجال الريادة والأعمال والخروج عن المألوف بما يلبي احتياجات العصر وما تحمله رياح هذا العصر من التغيير والتطوير والتجديد.

 ألقى سعادة الأستاذ الدكتور يوسف الحايك، نائب مدير جامعة الشارقة للشؤون الأكاديمية ومندوب مدير الجامعة الأستاذ الدكتور حميد النعيمي، كلمته الافتتاحية والتي رحب فيها بالحضور والطلبة المشاركين وأكد أن المخيم يأتي متناغماً مع تطلعاتِ رئيس الجامعة سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائبِ حاكم الشارقة، الذي يولي أهمية قصوى لتنمية العقول الشابة وتمكينها من الإسهام بفاعلية في بناء مجتمعاتها، مشددًا على أهمية الابتكار والبحث العلمي كركائز أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وأن المخيم يعكس الرؤية المشتركة للجامعة والمنظمة، والتي تهدف إلى تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال بين الشباب في المؤسسات التعليمية على المستوى المحلي والإقليمي.

و على مدار يومين يشارك في هذا المخيم 40 شاباً وشابة من كافة الدول العربية، سيقومون بعرض أفكارهم الإبداعية والابتكارية في مجالات حفظ التراث العلمي والطبيعي والمعماري وتكنولوجيا البناء العربي والسياحة البيئية والجيولوجية، حيث سيتم عرض وتحكيم مشاريع الطلبة المبتكرة في أربع جلسات تحكيمية أمام لجنة تحكيم تضم نخبة من الخبراء والمختصين؛ والذين سيقومون بتقديم ورشات عمل تفاعلية حول كيفية استدامة تراثنا العلمي والطبيعي والمعماري بطرق مستدامة وكيف للمشاريع الابتكارية أن تحقق الاستدامة والنجاح . كما يُنظم على هامش المخيم معرض خاص لعرض هذه المشاريع، ليكون منصة تعكس إبداعات الشباب العربي، بالإضافة إلى ذلك فإن برنامج المخيم يتضمن زيارة لأكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، مع حضور عروض فلكية ونشاط لرصد للنجوم، وجولة في مرافق جامعة الشارقة ذات الطابع المعماري العربي ، و سيتم تتويج الفائزين في ختام المخيم.

منظمة الألكسو تطلق برنامج قوة الثقافة من اجل السلام من جمهورية السودان

أطلقت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم برنامج " قوة الثقافة من أجل السلام" من جمهورية السودان يوم 15 ديسمبر 2024. بحضور معالي وزير الثقافة والاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية ووكيل الوزارة للشؤون الثقافية وممثل المنظمة ويستفيد من هذا البرنامج الذي يستمر لمدة خمسة أيام ثلاثون مشاركا من أطر وزارة الثقافة السودانية، وعدد من قادة المؤسسات الثقافية والإعلاميين والفاعليين المحليين. وفي كلمته بمناسبة إطلاق البرنامج وجه معالي الأستاذ خالد علي الأعيسر وزير الثقافة بجمهورية السودان تحياته وتقديره إلى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وعلى رأسها معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر على دورها في دعم السودان في هذه المرحلة الحرجة من تاريخه، وأكد أن هذا البرنامج الجديد من نوعه سيساهم لا محالة في تعزيز وحماية الهوية الثقافية للأمة السودانية و يعزز قيم العيش المشترك بين السودانيين، كما سيمكن المشاركين من الاطلاع على تجارب عملية في مجال الاستفادة من قوة الثقافة من أجل السلام .

ويهدف هذا البرنامج إلى الاستفادة من قوة الثقافة في الحفاظ على التماسك الاجتماعي في زمن الأزمات عبر تعزيز المشتركات الثقافية والاجتماعية، وإذكاء الوعي بوحدة المصير وإعادة بناء اللحمة الاجتماعية وقيم التآزر والتضامن بين أفراد المجتمع، وتنويع مسارات الحوار، ومد جسور التواصل بين المجتمعات من أجل فهم الآخر وتقبل الاختلاف.

ويركز عمل برنامج " قوة الثقافة من أجل السلام "على بناء الثقة المتبادلة بين الفرقاء، وتفعيل المشتركات الثقافية مما يخفف من الاحتقان الاجتماعي، وتعزيز الحوار والتفاهم عبر القيم الثقافية المشتركة وتقدير التنوع بهدف خلق بيئة أكثر انفتاحاً وتسامحاً.

ومن أدوات البرنامج تعزيز الهوية الثقافية، وتنمية الشعور بالانتماء، وتعزيز الروابط الاجتماعية وبناء القيم الإيجابية المحورية. وتعزيز الحقوق الثقافية، ودفع التنمية وبناء علاقات إيجابية تشجع التعاون بين الأفراد والجماعات.

وينقسم البرنامج الى محورين يركز الأول على "الإغاثة الثقافية" وهي مفهوم يربط بين الحاجة الإنسانية الأساسية للثقافة وبين جهود الإغاثة في حالات الطوارئ والأزمات. وتتجاوز "الإغاثة الثقافية" مفهوم الإغاثة التقليدية التي تركز على توفير الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والدواء والمأوى، لتصل إلى مستوى أعمق من الدعم النفسي والاجتماعي من خلال الفنون والأدب والتراث والقيم، وتحمل الإغاثة الثقافية في طياتها إمكانات هائلة للتقريب بين الناس وتجاوز الخلافات، وتعتبر اليوم إحدى الآليات الفعالة للحد من آثار الصراعات وتعزيز السلم الاجتماعي.

ويركز المحور الثاني على بناء" شبكات الأمان الثقافي" وهي مجموعة من الإجراءات والمبادرات والبرامج غايتها تحسين شروط حياة الناس في أماكن تواجدهم اعتماداً على مواردهم الثقافية. وتشمل شبكات الأمان الثقافي مجموعة واسعة من العناصر والإجراءات، منها: القوانين والتشريعات التي تحمي التراث والقيم، ومنها المؤسسات الثقافية والمجتمعية التي تعمل على استمرار جسور التواصل بين الناس، وترميم اماكن الذاكرة المشتركة من أجل السلام.

بيان الألكسو بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية 18 ديسمبر 2024

 

  تحتفل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والدول العربية والإسلامية في 18 ديسمبر من كل عام مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ( اليونسكو) وسائر شعوب العالم باللغة العربية لغة عالمية أصيلة ينمو انتشارها، رغم قدامتها ، بفضل بقائها وتجددها واستمرار تداولها والإقبال على تعلمها. 

 ونؤكد في هذا اليوم التزامنا بمواصلة الجهود لحمايتها ومنحها مكانتها التي هي أهل لها في الحياة والمجتمع ، والعمل على استثمار كل الفرص لتنميتها وتعزيز انتشارها وحضورها في مجالات التربية والثقافة والفكر والإعلام والاقتصاد . 

وترى الألكسو في الذكاء الاصطناعي فرصة ثمينة تزيد من إمكانية الوصول إلى محتوى رقمي عربي متنوع من المعارف والمنتجات والإبداعات الفكرية والثقافية والعلمية والاقتصادية بتيسير رقمنة التراث العربي ، وكذلك بالترجمة الآلية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى وينعكس. 

ولكن أعظم خدمة يمكن أن يقدمها الذكاء الاصطناعي للغة العربية هي تلك المتمثلة في تيسير تعليمها وتعلمها وفي تمكين الأفراد والمؤسسات من القدرة على إنتاج المعارف والعلوم بواسطتها باستخدام تطبيقات ونظم وبرامج للذكاء الاصطناعي، أكدت نجاعتها مع لغات أخرى في تجارب أمم معاصرة . غير أن هذا الأمر معقود على توفر جملة من الضمانات أهمها الاستثمار في اللغة العربية وفي الذكاء الاصطناعي، ويبدأ ذلك بوضع سياسات تُنزل تطوير اللغة العربية ضمن مشروع تنموي مستدام من ركائزه تحوّل تكنولوجي ورقمي يدمج الذكاء الاصطناعي في اللغة العربية والتعليم والثقافة والاقتصاد بما يخدم أهداف التنمية المستدامة، وكذلك بتنفيذ برامج كبرى يقودها الشباب المبدع المتمكن من مهارات الابتكار وريادة الأعمال وقيادة الشركات الناشئة التي تسهم في خلق الثروة وبناء اقتصاد مستدام .

وتغتنم الألكسو مناسبة اليوم العالمي للغة العربية لتثمن جهود الحكومات ومختلف الهيئات العامة والخاصة وجميع المعنيين بخدمة اللغة العربية من أفراد ومؤسسات ومجامع لغوية، وتدعوهم إلى المضي قدما في استثمار كل ما يمكن أن يتيحه الذكاء الاصطناعي اليوم من إمكانيات لدعم اللغات وتسريع انتشارها وتوسيع نطاق تداولها وذلك بالعمل على تكييفها لخصائص اللغة العربية وعلى تطويعها لتجاوز بعض الصعوبات المرتبطة بطبيعة أبنيتها من ناحية، وبنقص في الأدوات التكنولوجية وضعف في المحتوى الرقمي العربي على الأنترنت من ناحية أخرى. 

وقد شرعت الألكسو في تنفيذ برامج ومشروعات في هذا الاتجاه من أبرزها إطلاق إطار مرجعي مشترك للغة العربية، من أجل مستقبل أفضل لها ولمستخدميها حيثما كانوا.   

  1. الألكسو تعقد الورشة التدريبية في مجال الجودة والحوكمة والاعتماد في التعليم العالي بدولة ليبيا
  2. الألكسو تنظم "ملتقى الضّاد بين الثّراء والذكاء"
  3. الألكسو تهنئ مملكة البحرين بعيد استقلالها
  4. المدير العام للألكسو يشارك في افتتاح مهرجان مدائن التراث بموريتانيا

الصفحة 38 من 455

  • السابق
  • 33
  • 34
  • 35
  • 36
  • 37
  • 38
  • 39
  • 40
  • 41
  • 42
  • التالي
Image

أعلى الصفحة

للإشتراك في خدمة النشرات الإخبارية الرجاء إدخال البريد الإلكتروني في الحقل التالي 

مجالات العمل

  • تربية
  • ثقافة
  • علوم
  • معلومات واتصال

المراكز الخارجية

  • مكتب تنسيق التعريب بالرباط
  • معهد المخطوطات العربية
  • معهد البحوث والدراسات العربية
  • معهد الخرطوم الدولي للغة العربية
  • المركز العربي للتعريب والترجمة والتأليف والنشر

عن المنظمة

  • من نحن ؟
  • المدير العام
  • الدول الأعضاء
  • الهيكل التنظيمي
  • إتصل بنا
  • الرئيسية
  • عن المنظمة
  • مؤتمرات
    • مؤتمر الوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي
    • مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية
    • مؤتمر وزراء التربية والتعليم
  • الإدارات
    • إدارة التربية
    • إدارة الثقافة
    • إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال
    • إدارة العلوم والبحث العلمي
  • إصدارات الألكسو
  • المجلس التنفيذي والمؤتمر العام
  • مبادرات إدارة التربية