الألكسو تهنئ دولة ليبيا بعيد الاستقلال 70
بمناسبة احتفال دولة ليبيا بعيد استقلالها السبعين في الرابع والعشرين من ديسمبر 2021، يتقدّم المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمَر، بأحرّ التهاني والتبريكات، إلى دولة ليبيا، قيادةً وحكومةً وشعبًا، راجيًا من الله العلي القدير أن ينعم عليهم ب مزيد النماء والازدهار.
الالكسو تقدّر دور المملكة العربية السعودية في دعم مشروع الخط العربي - دار القلم"
يتقدم معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر ، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم إلى سمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، بالتهنئة والمباركة لتصبح دار القلم "مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخطّ العربي".
والألكسو تشيد بهذه المبادرة الثقافية التي تعكس مدى اهتمام قيادة المملكة العربية السعودية بالثقافة العربية بجميع مكوناتها لغة وخطّا ومعرفة.
إن اعتماد الخطّ العربي في قائمة التّراث العالمي، يُعدّ إنجازا كبيرا مقدَّرا، وسيكون للمركز دورٌ فاعل مؤثّر في المجال الواسع من ثقافة الأمّة وذلك من خلال الأهداف والبرامج الخَمْسة الموكلة إليه، وهي:
1. المعرفة والتطوير ،
2. تنمية المهارات،
3. المشاركة الاجتماعية،
4. الأعمال والفرص،
5. الابتكار،
إن هذه المبادرة المعرفيّة ستعزّز مكانة اللّغة العربية والخط العربي، ويكون المركز حاضنةً ثقافية للدارسين والباحثين من العالم للبحث والدراسة والتحقيق في مجال فنون الخطّ العربي الذي يعد رمزًا لثقافة أمّة كبيرة، وعنصرا فنّيا تُراثيا تطوّرت جماليّاته واستساغته الحضارة العالمية.
نجدّد الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله وإلى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على بعث المركز الذي سيكون منارَة في أرض الوحي وكلمة أقرأ.
المنظمـة العربيـة للتربيـة والثقافـة والعلوم تهنـئ الـدول العربيّـة بمناسبة تسجيل بعض عناصر التراث الثقافي غير المادي
اختتمت اللجنة الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي لليونسكو أعمال دورتها السادسة عشر والتي عُقدت عن بعد خلال الفترة المتراوحة بين 13و18 ديسمبر 2021 ، وشاركت فيها منظمة الألكسو وتمكّنت خلالها البلدان العربية من تسجيل سبعة عناصر تراثية على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية لمنظمة اليونسكو.
وتتمثّل الملفات المسجلّة في خمسة ملفات وطنية؛ وهي فنّ التطريز والفجيري والقدود الحلبية والتبوريدة والفنون الحرفية التقليدية لصناعة الناعور، وملف عربي مشترك وهو متعلق بفنون الخط العربي، هذا إلى جانب ملف عنصر الصّقارة الذي تشتركُ فيه أربع وعشرين دولة من بينها خمس دول عربية.
وبهذه المناسبة، يُسعدُ المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم-الألكسو، أن تتقدّم بأحر التهاني إلى كلّ الدول العربية التي تمكّنت من تسجيل عناصر من تراثها الثقافي غير المادي سواء كملفات وطنية أو ضمن إطار مشترك، مُثمّنة الجهود التي تبذلها في حماية هذا الصنف من التراث الثقافي والمحافظة عليه وتثمينه وداعية إلى مزيد تعزيز التعاون العربي المشترك والاستفادة من الخبرة التي اكتسبتها منظمة الألكسو في الإشراف على الملفات العربية المشتركة وذلك بهدف مزيد إحكام إعداد الملفات المُرشّحة وبلوغ المعدّلات العالمية في هذا المجال.
الألكسو تعقد مؤتمرها الدولي الأوّل للغة العربية
انطلقت أعمال المؤتمر الدولي الأول للغة العربية والتواصل الحضاري يوم الأربعاء 22 ديسمبر 2021 بمقر المنظمة وذلك احتفاء باليوم العالمي للغة العربية وبمشاركة عدد من الخبراء والأكاديميين والشعراء.
وأكد معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد اعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في كلمته الافتتاحية أنّه توجد فرص ثمينة أمام اللغة العربية حتى تستعيد مكانتها وتألّقها الحضاري وتسهم في الإنتاج المعرفي والعلمي والتكنولوجي لتمكين مستخدميها من المشاركة في تمكين مجتمعاتهم من التقدّم في تحقيق التنمية المستدامة.
كما أشار إلى أن اللغة العربية لغة علم وفكر وتواصل حضاري وثقافة وفلسفة وعلوم وفنون وإبداع وأدب واقتصاد وتجارة ومعاملات مالية وإدارية لذلك وجب تطويرها والمحافظة عليها لتواصل دورها في الحياة العامة.
هذا ومن بين محاور المؤتمر البحث في التعليم الافتراضي الذي أصبح واقعا ملموسا لابد من تطويره وتوفير سبل نجاحه في المنظومات التربوية، والاهتمام بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته ومواكبة منجز الثورة الصناعية الرابعة.
كما يبحث المؤتمر على مدار يومين عددا من المحاور من بينها إشكالات التواصل الحضاري والتحديات التكنولوجية المفروضة على اللغة العربية وإيجاد الحلول المناسبة لها.
أصدر المركز العربي للتعريب والترجمة والتأليف والنشر بدمشق العدد الواحد والستين من مجلة المركز النصف سنوية - التعريب
تناولت موضوعات البحوث التي احتواها العدد بحوثاً في التعريب واللغة العربية والإرث الاستشراقي، والتعريب والمشترك اللفظي، والمصطلح اللساني، وبحوثاً عديدة في الترجمة تنوعت بين محنة الترجمة في الحضارة العربية الإسلامية، والهوية ومأزق الترجمة من منظور سيميائي، والمظاهر الثقافية للترجمة، وتطبيقات الترجمة، والترجمة الاقتصادية التحريرية، واللسانيات والترجمة. كما احتوى العدد على بحث قيم في اللغة العربية والذكاء الصنعي، وآخر في خصائص الكتابة العربية في الحضارة العربية الإسلامية.
شارك في هذا العدد نخبة من الباحثين والعاملين في المجال اللغوي والترجمة من المغرب، والجزائر، والسعودية، وسورية، واليمن.
نأمل أن تشكل أبحاث هذا العدد زاداً علمياً يخدم لغتنا العربية وجامعاتنا وتعليمنا العالي.