الألكسو في المؤتمر الدولي الأول "الأمن الغذائي والاستدامة البيئية" جامعة الملك فيصل، الأحساء، المملكة العربية السعودية،
في إطار تعزيز الشراكة والتعاون مع الجامعات والكليات ومراكز البحوث العربية، وحرصًا من معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمَر، المدير العام للمنظمة، على تفعيل الشراكة الاستراتيجية، شاركت المنظمة بصفتها شريكا استراتيجيا في تنظيم الدورة الأولى للمؤتمر الدولي المتخصّص في "الأمن الغذائي والاستدامة البيئية"، الذي عقدته جامعة الملك فيصل في مقرها بالأحساء، المملكة العربية السعودية، خلال المدة 7 إلى 9 مارس 2022.
ويهدف هذا المؤتمر لدراسة واقع الأمن الغذائي على المستوى الوطني والعربي والدولي، وصياغة رؤى استراتيجية من شأنها أن توجّه لاعتماد سياسات تعزّز الأمن الغذائي واستدامته.
وافتتح المؤتمر معالي الأستاذ الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ وزير التعليم، وذلك بمشاركة شخصيات رفيعة المستوى بالمملكة، ومنظّمات عربية وإقليمية ودولية.
ورفع معالي وزير التعليم في مستهل كلمته لافتتاح أعمال المؤتمر شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين _ حفظهما الله-؛ لما يلقاه التعليم بكافة قطاعاته من دعم مستمر وغير محدود، مما يحملنا وجميع قطاعات التعليم ومنسوبيه مسؤولية كبيرة لبذل أقصى الجهود؛ لترجمة تطلعات قيادتنا الرشيدة .
ويأتي هذا المؤتمر استجابة للحراك العالمي حيال قضايا استراتيجية محورية، تتعلق بالأمن الغذائي، والاستدامة البيئية، التي تمثل أبرز أهداف التنمية المستدامة، إلى جانب كونه ينبثق من هوية جامعة الملك فيصل المؤسسية، وشراكاتها الاستراتيجية التي عقدتها مع الوزارات والجهات الحكومية والأهلية والقطاعات الصناعية من خلال خبرات ودراسات وتجارب محلية وعالمية، وقال وزير التعليم: "يعكس المؤتمر الدور التفاعلي للجامعات، وإسهاماتها العلمية في القضايا المعاصرة، كمؤسسات تعليمية تلبي الاحتياجات التنموية والمجتمعية، وتحدث الأثر النوعي المنشود"،
منوهاً في ذات الوقت بما تحقّق لمنظومة التّعليم وقطاعاتها المختلفة من إنجازات عديدة، من أبرزها الاستجابة المثلى لجائحة كورونا كوفيد-19 التي عصفت بالعالم أجمع، وقدرة المنظومة التعليمية في المملكة على تجاوز تداعياتها، وحصولها على عدة إشادات من منظمات عالمية، وأضاف معالي الوزير بأن الجائحة كانت فرصة سانحة لإبراز طموحات منظومتنا التعليمية وقدرتها على تحويل تحدياتها إلى مكاسب نوعية، مما أسهم في استمرار رحلة التعليم في الجامعات وأداء رسالتها التعليمية، وتحقيق تقدم كبير في مجال البحث العلمي والابتكار، إلى جانب ما تحقق من ارتقاء المراكز المتقدمة في التصنيفات العالمية، مقدماً شكره لجامعة الملك فيصل ممثلةً برئيسها ومنسوبيها وكافة الشركاء الاستراتيجيين، واللجان المنظمة، والمتحدثين، والجهات المشاركة على جهودهم لإنجاح هذا المؤتمر، متطلعاً أن يحقق المؤتمر أهدافه المأمولة
وتجدر الإشارة إلى أنّ كلمة معالي المدير العام التي ألقاها نيابة عنه سعادة الأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة المعلومات والاتصال القائم بأعمال مدير إدارة التربية، متوجهًا بالشكر والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ابن عبد العزيز ولولي العهد الأمين محمد بن سلمان على مبادرته "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر".
مؤكدا بأن الألكسو وضعت هذا الموضوع في صدارة اهتماماتها ضمن خطتها الاستراتيجية (2017 - 2022)" التي تضمّنت برامج حول "دور مؤسسات التعليم والبحث العلمي في خدمة الأمن الغذائي"، وتحقيقا لذلك نفّذت المنظمة عديد الفعاليات حول الموارد المائية، ومكافحة التصحر، وحماية الأنظمة البيئية في الوطن العربي.
وفي إطار التخطيط للمستقبل وسعيا من المنظمة لإسهام في تنمية الوعي البيئي لحماية الموارد الطبيعية وحسن استخدامها، ودعم الجهود العربية لمجابهة الآثار المحتملة للتغيرات المناخية والكوارث الطبيعية، والتوسع في استعمال الطاقات النظيفة واستثمارها تمّ إدراج البعد البيئي في "خطة عمل الألكسو المستقبلية (2023 - 2028)"، وتنسيق الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 في المجتمعات العربيّة وتقليص الفجوة التنموية بين الدول العربيّة، من خلال حماية البيئة والموارد الطبيعية(المياه، الطاقات الجديدة والمتجددة...)، ودعم إنشاء شبكات مراكز التميز العلمية العربية في المجالات ذات الأولوية (شح الموارد المائية، التغيرات المناخية، التصحر، الاحتباس الحراري...) وتثمين مكونات التنوع البيولوجي في الوطن العربي والمساهمة في مسحها، وتعزيز القدرات العربية في إدارة الأزمات والكوارث والأوبئة ومجابهتها، والمساعدة على تحقيق الأمن المائي والغذائي في الوطن العربي من خلال تشجيع تطبيقات العلوم والممارسات البحثية الإيجابية على البيئة.
كما قدّم سعادة الدكتور محمد الجمني مداخلة علمية في جلسات المؤتمر بعنوان: "تكنولوجيا الذكاء لتحقيق الأمن الغذائي".
وللتعريف بمنتوج المنظمة المعرفي، شاركت الألكسو في المعرض المُصاحب للمؤتمر بمجموعة من الإصدارات المتخصّصة في المجال، هذا، وتمّ تسليم درع المنظمة لمعالي الأستاذ الدكتور محمد بن عبد العزيز العوهلي، رئيس الجامعة، عرفانًا وتقديرا لما توليه الجامعة من اهتمام وعناية بالنهوض بالبحث العلمي.
بيان الألكسو بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
تتوجّه المنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم - ألكسو في اليوم العالمي للمرأة بتحية إجلال وتقدير للنساء في دولنا العربية كافّة وفي العالم كلّه تعظيما لأدوارهن في الحياة واعترافا بفضلهنّ في تنمية مجتمعاتنا وتأمين استمرارها وضمان قدرتها على البقاء في أوقات السلم والرخاء كما في أحوال الشدّة والعناء.
وتريد الألكسو بهذه المناسبة أن تذكّر الجميع من حكومات ومنظمات وهيئات رسمية ومدنية أنّه وبالرغم من كلّ الجهود المبذولة محليا وإقليميا ودوليا لتحسين أوضاع المرأة انطلاقا من منهاج بيكين 1995 ومرورا بالإعلان السياسي للجنة وضع المرأة (الأمم المتحدة، 2015 ) ووصولا إلى خطة التنمية المستدامة 2030 ، فإنّ أحدث التقديرات والمؤشّرات والتقارير في مجال التنمية البشرية وحقوق الإنسان تكشف أنّ الفجوات مازالت قائمة بين الرجال والنساء وإنّ التمييز ضدّ المرأة مستمر ويتمدّد نتيجة الفقر والأمية والظلم، وعليه تدعو المنظّمة الجميع إلى مضاعفة الجهود من أجل تمكين المرأة في دولنا العربية على جميع المستويات من خلال تطوير التشريعات وتحديثها ورسم السياسات الملائمة وتنفيذ برامج مستدامة لفائدة الفتيات والنساء لبناء معارف ومهارات تتيح لهنّ القدرة على الارتقاء بذواتهن اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا والمشاركة الفعّالة في تنمية أوطانهن ومجتمعاتهن.
وتغتنم الألكسو هذه المناسبة لتعبّر عن التزامها بمواصلة العمل من أجل التسريع في تحقيق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة 2030 بغاياته ومؤشراته، في دولنا العربية، من أجل " تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين كلّ النساء والفتيات" من المساهمة في التنمية في جميع المجالات الحيوية.
اختتام المشاركات في الأسبوع العربي للبرمجة بمشاركة أكثر من مليوني طفل عربي
بمناسبة اختتام فعاليات الأسبوع العربي للبرمجة وغلق باب المشاركات في المسابقات، يسر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وشريكيها، اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلم والثقافة والجمعية التونسية للمبادرات التربوية، أن يعلنوا أن عدد المشاركات حقّق رقما قياسيا في هذه الدّورة إذ فاق عدد المشاركين المليوني طالب (2.119.508) كما تجاوز عدد المدرّسين الخمسين ألف مشارك (51.173) من مختلف الدول العربية.
وستنطلق إدارة الأسبوع العربي للبرمجة في تحكيم هذه الأعمال باعتماد معايير موضوعية ودقيقة تمّ ضبطها للغرض. وسيتم الإعلان عن النتائج الوطنية على مستوى كل دولة عربية في شهر مايو 2022 على أن يتم الإعلان عن الفائزين على المستوى العربي أثناء الحفل الختامي الذي ستحتضنه جمهورية مصر العربية في شهر جوان/يونيو 2022.
تتمنى إدارة الأسبوع العربي للبرمجة التوفيق لكل المشاركين من مدرّسين وطلاب وتهنّئهم على هذا الإنجاز الباهر والمشاركات المميزة في مختلف الفعاليات والمسابقات.
توقيع اتفاقية تعاون بين الألكسو والأرابوساي
استقبل معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم معالي الدكتور نجيب القطاري، الرئيس الأول لمحكمة المحاسبات بالجمهورية التونسية والأمين العام للمنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (الأرابوساي) يوم الخميس 03 مارس 2022 مرحبا به وبالوفد المرافق له . وكان اللقاء فرصة ثمّن فيها معالي المدير العام للألكسو التشاور والتنسيق مع الأرابوساي من أجل بلوغ الأهداف المشتركة ، وبالمناسبة تم توقيع اتفاقية تعاون بين الطرفين ترمي إلى دعم التعاون في متابعة تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 ولا سيما الهدف الرابع منها الخاص بالتّعليم وذلك من خلال تقاسم البيانات والدراسات والإحصاءات وتعزيز القدرات بالتدريب وتنظيم الندوات والمؤتمرات والملتقيات ذات العلاقة بمجالات عمل المنظمة.
الألكسو تنظم ورشة عمل تعريفية للإعلان عن النسخة التجريبية "للتصنيف العربي للجامعات"
في إطار الإعداد لإطلاق مشروع التصنيف العربي للجامعات، الذي تنفذه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، واتحاد الجامعات العربية، تم عقد ورشة العمل التعريفية بالنسخة التجريبية لمشروع "التصنيف العربي للجامعات" بتقنية الاتصال عن بعد، يوم الأربعاء الموافق 2 مارس 2022، بهدف:
- تعريف ممثلي الجامعات العربية المشاركة في النسخة التجريبية في مشروع التصنيف العربي للجامعات بالمعايير والمؤشّرات التي تضمنها التصنيف.
- الاطلاع على محــاور ومضمون المنصّة الإلكترونية لمشروع التصنيف.
- الاطلاع على مقترحات وملاحظات ومرئيات ممثلي الجامعات العربية المشاركة.
وذلك تمهيداً لإطلاق المشروع هذا العام؛
شارك في الورشة الفريق العلمي والتنفيذي من الألكسو واتحاد الجامعات العربية، وممثلي الجامعات المشاركة في التجربة الأولية لمنصّة التصنيف العربي للجامعات من الدول العربية:الأردن، تونس، البحرين، السعودية، العراق، فلسطين، ومصر. وتضمن برنامج عمل الورشة تقديم عرض ضوئي للتعريف بالمشروع، والمعايير والمؤشّرات التي تضمنها، مع الأخذ بالاعتبار الخصوصية العربية للجامعات، وتناولت الورشة عرض ومناقشة وثيقة "المعايير الأساسيّة التي يجب أن تستوفيها الجامعات لإدراجها في التصنيف العربي للجامعات"، والتي أُعدّت بالاستئناس بالمؤشرات والمعايير المعتمدة بالتصنيفات الدولية المرموقة على غرار تصنيف "شنغاي"، و"التصنيف الأمريكي"، و"التصنيف الإنجليزي"، و"التصنيف الأسترالي".
كما تمّ تقديم عرض عن المنصة الإلكترونية لمشروع التصنيف، وآليات التسجيل فيها وتضمين البيانات الخاصة بكل جامعة؛ واُختتمت الورشة بقيام ممثلي الجامعــات العربية المشاركة في النسخة التجريبية بإبـداء مقترحاتهم وملاحظاتهم ومرئياتهم بشأن معايير ومؤشرات التصنيف وهيكليّة المنصة.