الدكتور حسن الشافعي يحصل على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام 2022

حصل فضيلة الدكتور حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، رئيس اتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية، رئيس مجمع اللغة العربية السابق على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام 2022، وذلك بالاشتراك مع رئيس تنزانيا الأسبق.

تهدف الجائزة إلى الاحتفاء بالعلماء والرواد بدون تمييز لأي فكر أو عرق، فهي دعوة للعالم أجمع أن يستقوا من قيم الحضارة الإسلامية، التي تدعو إلى السمو في العلم وتقدير الثقافة.

ولد الدكتور حسن الشافعي في التاسع عشر من شهر ديسمبر 1930م بمحافظة بنى سويف، وحصل على ليسانس اللغة العربية والعلوم الإسلامية من كلية دار العلوم جامعة القاهرة 1963م، ثم على الشهادة العالية في العقيدة والفلسفة من كلية أصول الدين بجامعة الأزهر في العام ذاته، كما حصل على الدكتوراه في الفلسفة الإسلامية من جامعة لندن عام 1977م، وتدرج في المناصب العلمية والإدارية بكلية دار العلوم والأزهر الشريف والجامعات العربية والإسلامية، بالإضافة إلى عضوية المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ومجمع اللغة العربية الذي تولى رئاسته عام 2012م، ومجمع البحوث الإسلامية، وعضوية هيئة كبار العلماء في تشكيلها الأول حين عودتها عام 1433ه/ 2012م، ومجلس حكماء المسلمين، وله إسهامات علمية رصينة متنوعة بالتأليف والتحقيق والترجمة في الفلسفة الإسلامية وعلوم اللغة العربية، بالإضافة إلى المقالات والبحوث والمشاركات العلمية محليًا وإقليميًا وعالميًا.

مرصد الالكسو يصدر النشرة الإحصائية الرابعة لسنة 2021

أصدر مرصد الالكسو النشرة الإحصائية الرابعة لسنة 2021 تحت عنوان :"تداعيات جائحة كورونا على التعليم في الدول العربية والعالم - قراءة للوضع حسب دراسة ميدانية وبيانات ومؤشّرات التعليم لسنة 2020"، وقد تضمّنت النشرة العديد من البيانات والمؤشّرات التربوية الخاصّة بالسنوات الأخيرة مقارنة بسنة 2020 والّتي بيّنت حجم تداعيات الجائحة على جيل كامل قد تلاحقه خلال بقيّة حياته وقد اتّضح أنّ عدّة دول لم تقم بالتقييم للطلاب في أواخر السنة الدّراسية 2019-2020 وتبيّن هذا من خلال الانخفاض الكبير في عدد الراسبين.
كما لاحظنا تطورا هاما في عدد المنقطعين عن التّعليم وقد ينعكس هذا الوضع على تطّور عدد الأميين في الدّول العربية. كما تضمّنت النشرة تحليلا احصائيا لدراسة ميدانية قامت بها منظّمة الألكسو لدى الدول العربية من خلال استمارة مكّنت من جمع بيانات ومعطيات حول تداعيات الجائحة على مواصلة التّعليم والتعلّم والإجراءات المتخذة في هذا الصّدد.
تعتبر هذه النشرة هامّة لجميع المختصّين في الشّأن التربوي والباحثين والأكاديميين والأولياء وغيرهم للوقوف على مدى انعكاسات وتداعيات الجائحة على التّعليم والتعلّم في الوطن العربي والعالم.
ويمكن الاطلاع على النشرة من خلال الرابط التالي :

الرابط

اطلاق تظاهرة الأسبوع العربي للبرمجة في دولة فلسطين

أطلقت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، بالشراكة بالتعاون مع الجمعية التونسية للمبادرات التربوية واللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، افتراضياً، فعاليات الأسبوع العربي للبرمجة 2022 والذي تنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) تحت عنوان: "الذكاء الاصطناعي وحماية البيئة".
وتهدف هذه الفعاليات إلى مساعدة المعلمين والطلبة في العالم العربي إلى إبراز طاقاتهم وقدراتهم في مجال التكنولوجيات الحديثة والبرمجة الإلكترونية؛ لتوفير بيئة تعليمية بأسلوب ممتع ويسير يساعد في تعليم أساسيات البرمجة لكلّ الأعمار وخاصّة الناشئين منهم؛ لتكون فرصة أمامهم لفتح آفاق نحو تخصّصات جديدة، والمساعدة في تنمية مهارات تربوية علميّة أساسية تعزّز الإبداع والتفوّق والتكنولوجيا والعلوم والرياضيات والهندسة والفنون بما يتوافق مع منهج STEAM .
وشارك في إطلاق فعاليات الأسبوع؛ الأستاذ الدكتور محمد الجمني مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالمنظمة والدكتور بصري صالح وكيل وزارة التربية، والأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور دواس دواس، والأستاذة وداد رزقي، رئيس الجمعية التونسية للمبادرات التربوية، والمهندس جهاد دريدي مدير عام التقنيات وتكنولوجيا المعلومات في "التربية" ، والأستاذة هناء عمران، منسقة المسابقة في وزارة التربية الفلسطينية والفرق المنسقة والمشاركة عربياً ومحليا
وقد رحّب الأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة المعلومات والاتصال، بالحضور مؤكّدا على أهمية الجهود التي تسعى إليها الألكسو من خلال نشر ثقافة علوم البرمجة في المجتمع العربي وخاصة جمهور المعلمين والتلاميذ وكل المهتمين بالتقانات الحديثة من أجل إبراز طاقاتهم وقدراتهم وذلك بتوفير بيئة تعليمية بأسلوب ممتع ويسير يساعد على تعليم أساسيات البرمجة لكل الأعمار وخاصّة الناشئين منهم لتكون فرصة أمامهم لفتح آفاق نحو تخصّصات جديدة عبر إشراكهم بمسابقات البرمجيات الشيّقة والممتعة وتنمية مهارات تربوية علميّة أساسية تعزّز الإبداع والتفوق والريادة والابتكار، و أشاد كذلك بالجهود المبذولة من دولة فلسطين في هذه التظاهرة العربية النوعية، داعياً جميع المعلمين للمشاركة في مختلف مسابقات وفعاليات هذه الدورة، مؤكداً ضرورة تكثيف النشاطات والمبادرات خلال فترة الأسبوع
وفي هذا السياق، أكد الدكتور بصري صالح عن أهمية هذه المبادرات الإبداعية واستثمارها لتنمية مهارات الطلبة في البحث والاستكشاف، والعمل على توظيف المهارات المكتسبة عملياً في الميدان التربوي، مما ينعكس على أداء المعلمين والطلبة، مشيداً بالتعاون الدائم مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.
من جهته؛ أشار الدكتور دواس دواس إلى الدعم الذي تقدمه اللجنة الوطنية لمبادرة الأسبوع العربي للبرمجة في فلسطين؛ لتحقيق مراكز متقدمة على المستوى الإقليمي، لافتاً إلى أهمية هذه الدورة حول التربية البيئية، التي تكتسب بعداً خاصاً في السياق الوطني الفلسطيني..
من جهته؛ تحدث المهندس جهاد دريدي عن أهمية الذكاء الاصطناعي وضرورة استثماره في مجال التعليم ضمن منهجية "ستيم" إذ يعد من أساسيات المرحلة المقبلة ومتطلباتها لمواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية، منوهاً إلى أن هذا البرنامج سيسهم في إثراء التجربة الفلسطينية من خلال طرح أفكار ومقترحات جديدة.

إطلاق الدورة الثانية للأسبوع العربي للبرمجة

عقدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (إدارة المعلومات والاتصال) يوم الاثنين 03 يناير 2022، اجتماعا تنسيقيا عبر منصة زوم مع اللجنة الوطنية المصرية للتربية و العلم و الثقافة والجمعية التونسية للمبادرات التربوية بخصوص إطلاق  الدورة الثانية للأسبوع العربي للبرمجة.

وقد رحّب الأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة المعلومات والاتصال، بالحضور مؤكّدا على أهمية الجهود التي تسعى إليها الألكسو من خلال نشر ثقافة علوم البرمجة في المجتمع العربي وخاصة جمهور المعلمين والتلاميذ وكل المهتمين بالتقانات الحديثة من أجل إبراز طاقاتهم وقدراتهم وذلك بتوفير بيئة تعليمية بأسلوب ممتع ويسير يساعد على تعليم أساسيات البرمجة لكل الأعمار وخاصّة الناشئين منهم لتكون فرصة أمامهم لفتح آفاق نحو تخصّصات جديدة عبر إشراكهم بمسابقات البرمجيات الشيّقة والممتعة وتنمية مهارات تربوية علميّة أساسية تعزّز الإبداع والتفوق والريادة والابتكار.

كما أعرب الأستاذ الدكتور إبراهيم معوّض، المكلّف من قبل اللجنة الوطنية المصرية بمتابعة المشروع، على سعادة الأستاذة الدكتورة غادة عبد الباري الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة باحتضان هذا الحدث الهام بجمهورية مصر العربية شاكرا المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم على هذه المبادرة القيمة ومؤكّدا على توفير كل الظروف والمستلزمات لإنجاح هذه التظاهرة، كما أكّدت على تكوين فريق عمل متكون من : أ.نجلاء أحمد، أد.تيسير سليمان، أد.هالة زايد، أ.عواطف الهجان.

وتمّ خلال هذا الاجتماع تقديم المنصّة الجديدة الخاصّة بالمبادرة وتمّ التطرق إلى الخطوات التنفيذية، وإلى العديد من النقاط وفتح باب المشاورات والنقاش في العديد من التفاصيل التي تخص التحضير للدورة الثانية استعدادا لإطلاق فعاليات الدورة الثانية أيام 7-8-9 يناير 2022  وبفعاليات تهتم بتدريب المدربين ، وكذلك من 15 يناير إلى 15 فبراير 2022 لتدريب المدرّسين و من 16 إلى 20 فبراير 2022 لتبادل الخبرات، وأخيرا من 21 إلى 28 فبراير 2022  الخاصة بالفعاليات الموازية.