الالكسو تصــدر الترجمــة العربيّــة لكتــاب "التــُّراث المُدمَّــر"
في إطار انخراطها في حركة الترجمة والمساهمة في إثراء المكتبات العربية ومزيد التعريف بالتهديدات التي يتعرض لها التراث الثقافي، أصدرت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الترجمة العربية لكتاب "التــُّراث المُدمَّــر" لمؤلفه الخبير الدولي في مجال التراث الثقافي الأستاذ الدكتور منير بوشناقي. وقد قام بالترجمة الأستاذ سهيل الشملي، من جامعة منوبة بالجمهورية التونسية.
ورد هذا الكتاب في 266 صفحة وحوى عديد الصور والملاحق والوثائق الرسمية. وتضمّن بالإضافة إلى المقدمة والخاتمة أربعة فصول استعرض فيها المؤلف تجربته الطويلة مع المنظمات الدولية في مجال إنقاذ التراث الثقافي زمن الأزمات ومختلف الظروف التي تقف وراء تدمير المواقع الأثرية والمعالم التاريخية زمن الحروب، ومختلف الرؤى الفكرية والسياسية والتعاطي الإعلامي إزاء ذلك.
ويُذكر أن هذا الكتاب ومنذ صدوره في طبعته الفرنسية سنة 2016 حظي بكثير من الاهتمام وتمّت ترجمته إلى بعض اللغات. واليوم تكون الألكسو قد بادرت بترجمته إلى اللّغة العربية في إطار مساهمتها في إثراء هذا المجال الحضاري.
المدير العام للألكسو يستقبل وفدا من وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة
استقبل معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) اليوم الاثنين الموافق 21 فبراير 2022، في مقر المنظمة وفدا من وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة برئاسة الشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا، ملحق التعليم وعلوم التكنولوجيا بتونس ، والأستاذة إيمان على الحوسني، ملحق فني بملحقية التعليم وعلوم التكنولوجيا بالقاهرة.
وبعد الترحيب بالوفد عرض معالي المدير العام أنشطة الإدارات الفنية ومراكزها الخارجية وكذلك الأنشطة التي نفذت بالتعاون مع اللجنة الوطنية الإماراتية للتربية والثقافة والعلوم مثمنا ما وفرته دولة الامارات خلال استضافتها مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، أكسبو دبي ديسمبر 2021، الدورة (22).
ومن أبرز الأنشطة التي تستعد لتنفيذها مشروع التصنيف العربي للجامعات وإنشاء نظام عربي مشترك لحماية الشهادات العربية (بلوكتشين) والأسبوع العربي للترجمة وتوظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم والعمل على تعزيز القدرات العربية في هذا المجال وأولمبياد الرياضيات العربي وأولمبياد الألكسو لتعزيز قدرات الطفل العربي في منهجيات البحث العلمي والمؤتمرات الوزارية المتخصصة.
ومن جهته استعرض سعادة رئيس وفد الإمارات الخطة الخمسينية لدولة الإمارات العربية المتحدة والتي تركز على الاستثمار في المعرفة والتعليم واعتماد مؤشرات عربية ودولية وتركز على تعزيز الشراكات مع مراكز البحوث واستقطاب الخبراء وتبادل التجارب بين الطلبة وهيئة التدريس والباحثين ومنحهم فرص للتوجه نحو الريادة والابتكار.
كما تناول الاجتماع التباحث في سبل تعزيز التعاون بين المنظمة ووزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال التعليم وتكنولوجيا المعلومات والاتصال والاستثمار في المهارات البشرية والمشاركة في فعاليات المنظمة المعنية في هذا المجال
ومن جهته أشاد سعادة الشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا بجهود المنظمة المتميزة في مجالات اختصاصها، وعملها لتعزيز العمل العربي المشترك الذي يجسد أهداف المنظمة ورسالته المعرفية.
وفي الاختتام تم الاتفاق على مواصلة التنسيق والتشاور لتحقيق الأهداف المشتركة.
الأسبوع العربي للبرمجة " نتائج الماراثون العربي للبرمجة 2022"
تحت إشراف المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، نظمت إدارة الأسبوع العربي للبرمجة "ماراثون البرمجة العربي" في دورته الاولى ضمن فعاليات الأسبوع العربي للبرمجة. وتتمثل هذه المسابقة في تحدي للبرمجة بين طلاب الوطن العربي على منصّة Code.orgوذلك باتباع استراتيجية "التلعيب في التعليم" (Gamification in Education) بحيث يكون مدخلا اساسيا لتعلم علوم الحاسوب والبرمجة باسلوب ممتع وشيق.
وخلال هذا الماراثون يتدرّج الطالب في المنافسات حسب عدد المستويات البرمجية وعدد الاسطر البرمجية التي يتحصّل عليها، وهو ما يؤهله للترشّح لجائزة الأوسكار العربي للبرمجة. وهكذا ينتقل الطالب تدريجيا من مرحلة اللعب والاستهلاك للتكنولوجيا إلى مرحلة الإبداع والإنتاج البرمجي ما يفتح له آفاقا جديدة نحو تخصّصات التقانات الحديثة.
وانطلقت فعاليات الماراثون العربي للبرمجة بداية من 1 فبراير 2022 حيث شارك 4 آلاف طالب من 17 دولة عربية. وخلال المنافسات التي دامت إلى غاية 15 فبرابر 2022 ترشح 1100 طالب من خلال الصفوف الخاصة بفريق الماراثون العربي للبرمجة على موقع الساعة البرمجية Code.orgحيث بلغ عدد المترشحين للنهائيات للتنافس على الأوسكار الذهبي والفضي والبرونزي 66 مبرمج من 8 دول عربية وهي:
مصر، تونس، فلسطين، الاردن، سوريا، اليمن، المغرب، قطر وليبيا.
انطلاق فعاليات الأسبوع العربي للبرمجة
تنطلق اليوم الاثنين 21 فبراير 2022، على الساعة السادسة والنصف مساءً (18:30) بتوقيت تونس، أولى الفعاليات الموازية للأسبوع العربي للبرمجة بتظاهرة "عودة الفراش" بتنظيم من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) واللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلم والثقافة والجمعية التونسية للمبادرات التربوية. علما وأن الفعاليات ستتواصل إلى غاية 28 فبراير 2022.
وسيفتتح الفعاليات معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة، بمشاركة سعادة الأستاذة الدكتورة غادة عبد الباري، الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلم والثقافة، وسعادة الأستاذ الدكتور محمد الجمني مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالمنظمة وسعادة الأستاذة وداد الرزقي، رئيسة الجمعية التونسية للمبادرات التربوية. وتتخلّل هذه الندوة عدّة مداخلات من متخصّصين وخبراء وعروض للطلّاب.
برنامج التظاهرة "عودة الفراش"(اضغط هنا)
رابط الاجتماع على منصّة تيمز "Teams": https://bit.ly/34XNY5H
الألكسو تشارك في الأسبوع العربي الرابع للتنمية المستدامة
شاركت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في أعمال الأسبوع العربي الرابع للتنمية المستدامة، الذي تنظمه جامعة الدول العربية بالشراكة مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بجمهورية مصر العربية أيام 13-15 فبراير 2022، تحت شعار "معا لتعاف مستدام" ، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومشاركة ممثلين رفيعي المستوى لعدد من المنظمات الدولية والمؤسسات الخاصة والمجتمع المدني، بهدف مناقشة آثار جائحة كرونا والتعافي المرن بتوظيف معايير الاستدامة ووسائل التخطيط التنموي.
وتتناول جلسات عمل الأسبوع العربي للتنمية المستدامة موضوعات مرتبطة بالمبادرة العربية للاستدامة، والأمن المائي الحضري من أجل التنمية المستدامة واستشراف الفرص والمهارات المطلوبة للمستقبل، في ظل التغيرات التكنولوجية الحديثة وعالم ما بعد كوفيد 19.
وقد شارك الأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال، خلال جلسة منظمات ومؤسسات العمل العربي المشترك ضمن فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة تحت عنوان "دور التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة" وقدم ورقة عمل حملت عنوان "الذكاء الاصطناعي في التعليم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة" أبرز من خلالها ضرورة توطين تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي في الوطن العربي للاستفادة من هذه التكنولوجيا واستخدامها بفعالية لتطوير التعليم والوصول للتعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع، مبرزا جهود المنظمة في هذا المجال وعملها مع الدول العربية من أجل وضع استراتيجية عربية، وخطط تنفيذ للتنسيق والتعاون لإدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم وتكليفها مؤخرا لفريق من الخبراء العرب بإعداد محتوى تعليمي لتدريب المدربين لتعليم الذكاء الاصطناعي في المدارس الثانوية والابتدائية في الوطن العربي