اجتماع لجنة صياغة ميثاق الألكسو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي بمقر المنظمة
عقدت لجنة صياغة ميثاق الألكسو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، اجتماعها بمقر المنظمة في تونس خلال الفترة من 4 إلى 7 فبراير 2025. جاء هذا الاجتماع بعد اللقاء الافتراضي الذي شارك فيه ممثلو الدول العربية لمناقشة المبادئ الرئيسية والتوجهات الاستراتيجية للميثاق.
وقد عملت اللجنة خلال هذا الاجتماع على إعداد المسودة الأولى للميثاق، الذي يُعتبر خطوة مهمة نحو وضع إطار شامل يعزّز الاستخدام المسؤول والأخلاقي لتقنيات الذكاء الاصطناعي في الدول العربية. وشارك في الاجتماع نخبة من الخبراء العرب في مجالات التكنولوجيا، الأخلاقيات، والقانون، بهدف ضمان شمولية الميثاق وملاءمته للاحتياجات الإقليمية.
وتركز المسودة على ثلاثة محاور رئيسية تشمل التعليم، حيث تسعى إلى تسخير الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة التعليم وتعزيز تكافؤ الفرص، والثقافة من خلال حماية الهوية الثقافية العربية ودعم الإبداع الرقمي، والبحث العلمي عبر تعزيز التعاون العربي والدولي لضمان تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي تساهم في حل التحديات العلمية والاقتصادية والبيئية.
وقد تمّ إعداد هذا الميثاق بالتعاون مع نخبة من الخبراء والمختصين العرب، من ممثلي الدول الأعضاء في المنظمة، إضافةً إلى أكاديميين وباحثين متخصصين في الذكاء الاصطناعي والأخلاقيات الرقمية. واستندت عملية الصياغة إلى مراجعة موسعة للمواثيق والمعايير الدولية، لضمان أن يكون الميثاق متسقًا مع المبادرات العالمية، مع مراعاة خصوصيات العالم العربي وتحدياته.
وأكد معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للألكسو، أن هذا الميثاق يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز مكانة العالم العربي في مسيرة التحول الرقمي، وضمان استفادة مستدامة وأخلاقية من تقنيات الذكاء الاصطناعي.
كما شدد الأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالألكسو ورئيس فرق لجنة إعداد الميثاق، على أهمية حوكمة الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن الميثاق يضع مبادئ واضحة حول الشفافية، والمساءلة، والخصوصية، والعدالة، والاستدامة.
ومن المقرر أن تُعرض المسودة للنقاش الموسع مع الدول الأعضاء والخبراء المعنيين قبل اعتمادها رسميًا كإطار مرجعي، يهدف إلى توحيد الجهود العربية في مجال أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في هذا المجال الحيوي.
صدور العددين التاسع والثلاثين (39) والأربعين (40) من المجلة العربية العلمية للفتيان
أصدرت المنظمة العربية للتربية والثقافة ) إدارة العلوم والبحث العلمي( العددين التاسع والثلاثين (39) والأربعين (40) من المجلة العربية العلمية للفتيان، حيث تضمن العدد (39) من المجلة ملفا خاصا بالذكاء الاصطناعي والدفع الذي قدمه للتطور التكنولوجي في مختلف مناحي الحياة، وتضمّن العدد الأربعون (40) من المجلة ملفا خاصا بالتفكير النقدي ومساهمته في نجاح مناهج التربية والتعليم وفي تطور المجتمعات، سعيا من الألكسو إلى توعية الشريحة العمرية التي تستهدفها المجلة إلى هذا المجال الذي يتعاظم كل يوم، وإلى الفرص والمخاطر التي يحملها، وإلى أهمية التفكير النقدي والفكر الناقد في مجابهة مختلف مشكلات الحياة.
كما تضمن العددان (39) و(40) من المجلة مواضيع علمية متنوعة ساهم في كتابتها خبراء أكاديميون من الدول العربية. وفي ركن التعريف بالشخصيات العلمية العربية، يتضمن هذان العددان نبذة عن حياة قامتين علمتين هما:
- العالمة ورائدة الفضاء السعودية "ريانة برناوي" التي عبرت عن تحدي المرأة العربية وإصرارها على الولوج لمجالات كانت تبدو بعيدة جدا عنها.
- العالم المصري "علي مصطفى مشرفة"، أحد أعظم العلماء المصريين في التاريخ في مجال الرياضيات والفيزياء، والذين اكتشفوا سر تفتت الذرة، وتستعرض مسيرة عمر بن عبد العزيز أحد أهم الرموز الإسلامية والإنسانية.
كما تضمن العددان في ركن التعريف بالمؤسسات العربية العريقة:
- مقالا في العدد (39) من المجلة يعرف بمكتبة الحرم المكي الشريف التي تعتبر من أقدم المكتبات في العالم الإسلامي، حيث يعود إنشاؤها إلى القرن الثاني الهجري في عهد الخليفة العباسي محمد المهدي في العام 160 هـ.
- ومقالا في العدد (40) من المجلة يعرف بمدينة الثقافة في تونس بوصفها مؤسسة ثقافية رائدة في العالم العربي، وقبلة للمبدعين والمثقفين من الوطن العربي مع انفتاحها على الثقافات الأخرى.
وتقدم )إدارة العلوم والبحث العلمي( ، هذين العددين إلى قرائها، وتعرب عن شكرها الكبير وامتنانها العميق إلى الكتاب الذين أثروهما بمقالاتهم العلمية القيمة، كما تدعو الأكاديميين والخبراء للكتابة في هذه المجلة، وإيصالها للمستفيدين بشكل يلبي تطلعات الأجيال القادمة.
وللاطلاع على محتوى العددين، يمكنكم زيارة الموقع الرسمي للمنظمة على هذا :
العدد التاسع والثلاثين (39) من المجلة العربية العلمية للفتيان
العدد الأربعين (40) من المجلة العربية العلمية للفتيان
مدير إدارة الثقافة وحوار الحضارات بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية يزور معهد المخطوطات العربية
استقبل الأستاذ الدكتور علي عبد الله النعيم، مدير معهد المخطوطات العربية بمكتبه بالمعهد سعادة المستشار يوسف بدر مشاري، مدير إدارة الثقافة بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وذلك في إطار تبادل الزيارات بين المعهد وإدارة وتقوية الصلات وقدم مدير المعهد عرضًا عن تاريخ المعهد وانجازاته، وقد أبدى مدير الإدارة الثقافية تقديره للدور الكبير الذي تقوم به الألكسو والمعهد في خدمة التراث العربي المخطوط، وتم الاتفاق على مشاركة المعهد في المعرض الثقافي الذي تقيمه إدارة الثقافة بمعرض متكامل عن معهد المخطوطات العربية واسهاماته في خدمة التراث العربي وبخاصة تطور العمل في تصوير المخطوطات وحفظها ورقمنتها وإتاحتها للباحثين وللجمهور المهتم في الوطن العربي وفي العالم.
وتمّ الاتفاق على مواصلة التعاون في تنفيذ الأنشطة الخاصة بإدارة الثقافة والمعهد عملاً بتوجيه معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية الأستاذ أحمد أبو الغيط، لتقوية الشراكة بين إدارة الثقافة والألكسو ومركزها الخارجية، وهو ما يؤكده دوما معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، تعزيزا للعمل العربي المشترك.
مدير معهد المخطوطات العربية يزور جناح الألكسو بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
في إطار المشاركة في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب والأنشطة الثقافية المتعددة المصاحبة له زار الأستاذ الدكتور علي عبد الله النعيم مدير معهد المخطوطات العربية جناح الألكسو وجناح معهد البحوث والدراسات العربية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، كما زار سعادته جناحي معهد المخطوطات العربية بالمعرض، وأبدى اعجابه بحسن التنظيم وبالإقبال المتزايد على مطبوعات المعهد التراثية، وكذلك المطبوعات الموجهة للأطفال في إطار غرس مفهوم التراث العربي لدى الناشئة.
وفي إطار تعزيز العلاقة مع المؤسسات المتعاونة زار مدير المعهد جناح المملكة العربية السعودية – مجمع الملك سلمان العالمي، وجناح جمهورية السودان، وجناح مركز التربية لدول الخليج العربي، وجناح الأزهر الشريف، وجناح مجمع اللغة العربية في القاهرة، وعددًا من دور النشر الثقافية الإقليمية والعالمية.
الالكسو تعقد في الدوحة اجتماع لجنة الصياغة النهائية لملف السنبوك
عقد اليوم الثلاثاء 4 فبراير 2025 بمدينة الدوحة بدولة قطر وبالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم ووزارة الثقافة القطرية الاجتماع التنسيقي الثاني للصياغة النهائية لملف السنبوك والذي تشرف عليه دولة قطر وتشارك فيه 14 دولة عربية. وتضمنت الجلسة الافتتاحية للاجتماع كلمة ألقاها الاستاذ الدكتور حميد بن سيف النوفلي، مدير إدارة الثقافة بالألكسو الذي أبلغ الحضور تحيات معالي المدير العام للمنظمة الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، وحرصه الخاص على إنجاح هذا الملف والاهتمام الذي يوليه معاليه للملفات العربية المشتركة ودعم الدول في تقديم ملفاتها للتسجيل على قائمة اليونسكو . كما تقدم سعادة الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم الأستاذ علي المعرفي ، بالشكر للمنظمة على جهودها في تنسيق الملفات العربية المشتركة وعلى النجاح الذي تعرفه كل الملفات التي قدمت للتسجيل كما رحبت سعادة الشيخة نجلاء آل ثاني مدير التراث والهوية بوفد المنظمة وخبراء الدول العربية في رحاب دولة قطر وتمنت لهم التوفيق والنجاح في استكمال الملف لتقديمه للتسجيل في الوقت المحدد، وقد قام الخبراء بتقديم التفاصيل الخاصة بإتمام الاستمارة وإضافة باقي الدول العربية التي عبرت عن رغبتها في الانضمام لهذا الملف.