تعزية
ببالغ الحزن والأسى وبقلوب راضية بقضاء الله وقدره، تنعي المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، المغفور لـه بإذن الله تعالى، البروفيسور نورالدين طوالبي، رئيس جامعة الجزائر الأسبق، والأمين العام الأسبق للجنة الوطنية الجزائرية للتربية والعلم والثقافة، واحد اعضاء مجلسها التنفيذي السابقين ممثلا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الذي توفي يوم الأمس 04 حزيران /يونيو 2022 ، رحمه الله.
وبهذا المُصاب الجلَل، يتقدّم مدير عام الالكسو معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد اعمر ، ؛ وأسرة المنظمة بخالص عبارات التعازي وصادق المواساة إلى عائلة واصدقاء المغفور له بإذن الله تعالى وإلى أسرة اللجان الوطنية العربية وأحد أعضاء مجلسها التنفيذي السابقين. سائلين الله العلي القدير أن يتغمّد الفقيد بواسع رحمته ويُسكنه فسيح جنّاته رفقة النبيّين والصدّيقين والشهداء وحسن أولئك رفيقًا، ويلهم أهله وذويه ورفقائه جميل الصبر والسلوان.
المدير العام للالكسو يستقبل سفير المملكة الاردنية الهاشميه لدى الجمهورية التونسية
استقبل معالي المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، يوم 02 يونيو الجاري بمقر المنظمة، سعادة الدكتور ماهر الطراونة سفير المملكة الأردنية الهاشمية بتونس.
وتم خلال اللقاء التباحث في سبل تطوير التعاون بين المنظّمة والمملكة الاردنية الهاشمية.
وقام المدير العام للألكسو باطلاع سعادة السفير الأردني على نشاط المنظمة خلال احتفالية أربد بالمملكة الأردنية الهاشمية المزمع عقدها من 11 الى 12 يونيو الجاري.
وأكد معاليه على أن احتفالية أربد التي تم اختيارها عاصمة للثقافة العربية لسنة 2022، " ستشهد حدثا ثقافيا مهما يتمثل في تنظيم معرض فني (لوحات زيتية تمثل كافة المدن الثقافية) "، مشيرا في السياق ذاته إلى أنّ ''هذا الحدث يعد مبادرة في مسيرة المنظّمة منذ انطلاق الفعاليات المتعلقة بالعواصم الثقافية العربية عام 1996 ''.
من جانبه، رحّب سعادة السفير الدكتور الطراونة بهذه اللفتة الكريمة والمهمة في تطوير الأداء الميداني من أجل ترسيخ قيم الثقافة والتعاون المشترك في مجالات متعددة.
وعبر عن شكره لدور المنظمة ولإسهامها الكبير في نشر مستوى الذوق والوعي من خلال هذا المعرض القيم، متمنيا لضيوف المملكة مشاركة فاعلة من خلال ثراء البرنامج الذي تم إعداده في هذا الغرض.
المدير العام للأكسو السيد محمد ولد أعمر في ضيافة التلفزة الوطنية
استضافت الإعلامية التونسية، إنصاف اليحياوي، الخميس 03 يونيو 2022 ، بمقر التلفزة الوطنية التونسية ، معالي الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، في برنامج حواري مباشر على القناة الوطنية.
وتمحور اللقاء، حول ما تمّ الخروج به من توصيات في المؤتمر العام للمنظمة في دورته الـ 26 الذي انعقد بتونس يوم 21 مايو المنقضي.
وتناقش المتحاورون بالبرنامج، حول أهمية تكاثف الجهود للتعامل الأمثل مع التحديات التي يعيشها العالم العربي اليوم، فضلا عن استشراف المستقبل من خلال رؤيا واضحة لإعداد جيل عربي قادر على التعبير عن هويته وحضارته وثقافته.
وتم التّأكيد بالخصوص، على واقع التّعليم في الدول العربية وتطوير اللّغة العربية، بالإضافة إلى إنجازات الألكسو خلال السنوات الأخيرة ودورها في ترجمة اللّغات التقنية والعالمية إلى مصطلحات علمية.
وأبرز المدير العام للمنظّمة في السياق ذاته، دور التّعليم ومكانته الريادية في خلق جيل جديد قادر ومتمكّن، مشيرا إلى ضرورة نشر اللّغة العربية خارج الدول العربية.
كما ركّز معاليه على ضرورة وضع خطّة عربية في مجال المعرفة والتّعليم وأهمّية التّعليم "عن بعد" ومحو الأمية، مشدّدا على أهمّية الإنفاق على التّعليم والثقافة والتكنولوجيا ليكون هذا القطاع من أولويات دولنا العربية.
من جهة أخرى، ألقى البرنامج الحواري المباشر الضوء على إنجازات المنظمة في إعداد البرامج والمشاريع وتشجيع البحث العلمي والتقدّم التكنولوجي، ونشر ثقافة البرمجة ليكون الطفل العربي مبدعا كما تم التطرق الى المعوقات التي تحول دون تحقيق هذه الأهداف.
وتم في هذا الصدد التنويه بجهود المنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في تطوير اللّغة العربية والنهوض بالتّعليم الذي يعدّ أساس تقدّم الشعوب ورقيها ، وكذلك الحديث عن خطط المنظّمة في هذه المجالات للسنوات المقبلة (2023 إلى 2028).
الألكسو تنظم ملتقى إقليمي حول: "حماية التراث والممتلكات الثقافية في البلدان العربية في أوقات الأزمات".
ببادرة من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم-ألكسو ، وبالتعاون مع التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع (أَلِف) ووزارة الثقافة اللبنانية، انطلقت اليوم الموافق 03 حزيران /يونيو وعلى مدار يومين (03 و04) يونيو بالعاصمة اللبنانية بيروت فعاليات ''الملتقى الإقليمي لحماية التراث الثقافي وصونه في البلدان العربية أوقات الأزمات''، وذلك بمشاركة منظمات دولية وإقليمية تعمل في مجال حماية التراث والممتلكات الثقافية وخبراء متخصصين في نفس المجال من أغلب البلدان العربيّة.
حيث تم عرض تجارب بعض البلدان العربية المتعلقة بحماية التراث والممتلكات الثقافية لاسيما في أوقات الأزمات، فضلا عن آليات التدخل والمحافظة على المعالم
التاريخية في أوقات الأزمات على غرار ما حصل في لبنان إثر الإنفجار الذي وقع بمرفأ بيروت في 2020، والعمل على بناء القدرات العربية في مجال المحافظة على التراث الثقافي.
كما تم النظر في أهمية التّوعية بأهميّة المخزون التراثي الثقافي في البلدان العربية وتنشئة الأجيال العربية على مبادئ صونه والحفاظ عليه والاعتزاز به كمقوّم من مقوّمات الهوية كرافد رئيسي لتحقيق التنمية وتوظيفه في مرحلة إعادة البناء.
هذا بالإضافة الى الاستفادة من الخبرات، العربية وغير العربية، في مجال المحافظة على التراث الثقافي وتوظيفه في التنمية المستدامة.
وسعى المؤتمرون من خلال الملتقى الى الخروج بنتائج تهم توثيق التراث الثقافي في الدول العربية لحمايته تحسّبا للمخاطر قبل وقوعها وتوظيف التراث الثقافي في منظومة إعادة البناء والتنمية بالإضافة الى التوعية بأهمية الحماية القانونية للتراث الثقافي في البلدان العربية وتشجيع الشباب العربي على الإقبال على الشعب العلمية الخاصّة بحماية التراث ونشره.
يشار الى أنه وفي إطار العناية التي توليها المنظمة للمحافظة على التراث باعتباره من أهمّ رموز الهوية الثقافية ورافدا أساسيا للتنمية الشاملة والمستدامة في البلدان العربية، تُنفّذ الألكسو ثلاث دورات تدريبية في الدول العربية ذات الأوضاع الخاصة بهدف توعية الشباب بأهمية المحافظة على تراثهم الثقافي وجدوى الاستثمار فيه بصفته ثروة متجدّدة.
الألكسو حاضرة في الدورة 27 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط
تشارك المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ممثلة بجهازها الخارجي مكتب تنسيق التعريب في فعاليات الدورة 27 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، الذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة) بمدينة الرباط خلال الفترة من 2 إلى 12 يونيو 2022، بمشاركة ما يقارب 700 عارض من 40 دولة.
ويتضمن البرنامج الثقافي للدورة، التي تحتفي هذه السنة بالآداب الإفريقية، العديد من اللقاءات الثقافية والندوات العلمية وليالي الشعر والموسيقى ومحاورات ومؤنث الإبداع وأصوات أدبية جديدة وأدب الناشئة بمعدل يتجاوز ثلاثة عشر نشاطا في اليوم، ويشارك فيها بالتدخل والتأطير حوالي 300 من الباحثين والمبدعين من داخل المغرب وخارجه