الألكسو تشارك في المؤتمر الثالث عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي
شاركت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) في أعمال المؤتمر الثالث عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي، الذي نظمته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، واستضافته وزارة الثقافة بالمملكة العربية السعودية، بمدينة جدة يومي 12و13 فبراير 2025. ومثّل المنظمة في هذا المؤتمر الأستاذ الدكتور حميد النوفلي مدير إدارة الثقافة باللكسو يرافقه الدكتور أحمدو حبيبي الخبير بالمنظمة.
واختتمت أعمال المؤتمر بإصدار "إعلان جدة" حول أثر الثقافة على التنمية الاجتماعية والاقتصادية. وتضمّن الإعلان التأكيد على أن الثقافة ركيزة أساسية في بناء المجتمعات وتعزيز الهوية الوطنية، ومحركًا للنمو الاقتصادي والاجتماعي، مشيرًا إلى الدور المحوري للثقافة في مواجهة العديد من الأزمات الراهنة.
ودعا الإعلان إلى تكثيف الجهود المبذولة لحماية تراث العالم الإسلامي، لاسيما في دولة فلسطين، مؤكدًا أن حماية التراث مسؤولية جسيمة يتحملها المجتمع الدولي بأسره.
وحول دور الثقافة في مواجهة التغييرات المناخية، شدّد الإعلان على تمكين المؤسسات الثقافية من الاضطلاع بدور محوري حيوي في هذا الصدد، وإدارة الممتلكات الثقافية وحمايتها من الآثار السلبية لتغير المناخ وضمان استدامتها.
واختتم "إعلان جدة" بتأكيد دعم ترشح المملكة العربية السعودية لاستضافة مؤتمر "موندياكولت" 2029، والإشادة بالوثيقة المقدمة من المملكة حول تعزيز استرداد الممتلكات الثقافية.
معهد المخطوطات العربية يشارك في مؤتمر المخطوطات والوثائق بجامعة عين شمس - جمهورية مصر العربية
بوصف الألكسو أحد رعاة مؤتمر المخطوطات والوثائق بين المحتوى والصيانة، وفي إطار علاقته مع مركز الدراسات البردية والنقوش بكلية الآثار بجامعة عين شمس، شارك معهد المخطوطات العربية ممثلاً في الأستاذ الدكتور علي عبد الله النعيم، مدير المعهد وعدد من الباحثين بالمعهد في فعاليات المؤتمر وأنشطته المصاحبة ، ونقل مدير المعهد إلى السادة أعضاء هيئة المؤتمر وجميع الحضور، في الجلسة الافتتاحية تحيات معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للألكسو ، وعرض جهود معهد المخطوطات في خدمة التراث وحفظ المخطوطات العربية وأنشطته التعليمية والتدريبية والبحثية والتثقيفية.
كما شهدت الجلسة كلمات السادة: الأستاذ الدكتور حسام الطنطاوي عميد كلية الآثار – جامعة عين شمس، والأستاذ الدكتور محمد زكي السديمي – رئيس الجمعية الجغرافية المصرية، والدكتورة إيمان نبيل- مدير مركز الدراسات البردية والنقوش.
وأعقب هذه الجلسة افتتاح معرض لمواد ترميم وحفظ المخطوطات والوثائق بمركز الدراسات البردية والنقوش؛ أُقيمَ على هامش جلسات المؤتمر، ثم تكريم رعاة المؤتمر بتسليم الدروع التكريمية، وتسلم د. النعيم ، الدرع التكريمي لمعهد المخطوطات العربية، وتسلم د. السديمي الدرع التكريمي للجمعية الجغرافية المصرية، والجدير بالذكر أن جلسات المؤتمر الست التي تنعقد على مدار يومي الأحد والاثنين 16-17 فبراير 2025، يُقدِّم فيها (36 ) باحثا من مصر والمغرب واليمن وألمانيا (34) ورقة بحثية دارت في فلك المخطوطات والوثائق، واتسمت الأبحاث بالدراسات البينية بين علوم المخطوط (محتوى وصيانة) والآثار والتاريخ والجغرافيا والتقنيات المعاصرة. وهدفت تلك الأوراق إلى تعزيز الهوية الثقافية وكشف حقائق تاريخية وأثرية في سبيل تحقيق تنمية مستدامة للمجتمع العربي.
المدير العام للألكسو يلتقي مع وزيرتي الثقافة والإعلام لجمهورية القمر المتحدة بدولة الكويت
التقى معالي المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر،اليوم الخميس 13 فبراير 2025 بدولة الكويت معالي وزيرة الشباب والتوظيف والعمل والرياضة والفنون والثقافة السيدة عناية سيدي ، ومعالي وزيرة الإعلام وتعزيز المساواة بين الجنسين والتضامن، السيدة فاطمة أحمد، لجمهورية القمر المتحدة ، وذلك على هامش فعاليات إطلاق الكويت عاصمة الثقافة العربية لسنة 2025.
وتناول اللقاء أوجه التعاون بين الألكسو وجمهورية القمر المتحدة في عديد المجالات وخاصة منها مجال حماية وصون التراث الثقافي وتنمية الكوادر البشرية في إعداد ملفاتها الوطنية للترشيح على قائمة التراث الثقافي غير المادي. وأكّد معالي المدير العام، حرص المنظمة على دعم جمهورية القمر في مجال تعزيز اللغة العربية وتعليمها، وعبّر عن استعداد الألكسو لتلبية الاحتياجات المتعلقة بدعم التعليم وتكوين المعلمين وتوفير برامج في مجال التكنولوجيات الحديثة وخاصة في مجال البرمجيات والتطبيقات للمساهمة في بناء النشء للدخول في العالم الرقمي، وضمان مشاركتهم في فعاليات الأسبوع العربي للبرمجة الذي تنظمه الألكسو سنويا.
المدير العام للالكسو ووزير الإعلام والثقافة الكويتي يشرفان على افتتاح الكويت عاصمة الثقافة العربية 2025
دشن معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وممثل صاحب السمو أمير الكويت، معالي وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب السيد عبدالرحمن المطيري، يوم الخميس 13 فبراير 2025 ، فعاليات (الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي 2025) بحضور عدد من الوزراء والدبلوماسيين، والشخصيات الإعلامية والثقافية من الوطن العربي.
وهنأ معالي الدكتور محمد ولد أعمر، في كلمته دولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا بافتتاح هذا الحدث الحضاري المهّم والاستحقاق الثقافي الملهم حيث الاحتفاء بالكويت عاصمة عربية للثقافة لعام 2025، مضيفا أنّ هذا الاستحقاق الثقافي والحضاري الخاص سيشكل فرصة مهمّة لإعادة اكتشاف دولة الكويت والاحتفاء بتاريخها الثقافي والعلمي والأدبي. بالإضافة إلى مباركته لدولة الكويت على اختيار الشاعر والمثقف الكويتي الراحل "أحمد العدواني"، كأحد رموز الثقافة العربية لهذه السنة وهو مؤلف النشيد الوطني الكويتي ورائد فكرة تدوين الأمثال والحكم الكويتية مبيّنا أن (المنظمة) ستحتفي بمختلف إنجازاته وإسهاماته في احتفالية اليوم العربي للشعر لهذه السنة.
وقال معالي الوزير السيد عبد الرحمن المطيري، في كلمته خلال الحفل الذي أقيم في المسرح الوطني بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي بهذه المناسبة «يسعدني ويشرفني أن أكون بينكم اليوم ممثلا لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، الذي يولي الثقافة والإعلام أهمية بالغة إيمانا من سموه بدورهما الأساسي في بناء المجتمع وتعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيم الانفتاح والتطور».
وقال معالي الوزير «نحتفل اليوم باختتام الدورة الثلاثين لمهرجان القرين الثقافي هذا الحدث الثقافي العريق الذي أصبح منصة بارزة للإبداع وحلقة مضيئة في المشهد الثقافي العربي فلطالما كانت دولة الكويت حاضنة للفكر والثقافة وداعمة للمبدعين والمفكرين».
وأوضح أنّ هذا الحدث يأتي متزامنا مع انطلاق فعاليات (الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي 2025) وهو ما يعكس الدور الريادي والمسيرة الحافلة والعطاء الفني والثقافي والإعلامي لدولة الكويت في دعم الثقافة العربية وتعزيز مساراتها وتأكيد التزامها المستمر بترسيخ مكانة الثقافة كعنصر محوري في تحقيق التواصل والتفاهم بين الشعوب.
وأشاد بدور المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) ومجلس وزراء الإعلام العرب لاختيار دولة الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي 2025 ، وعلى دعمهما غير المحدود للثقافة والإعلام بكافة أشكالهما مضيفا "التأكيد على تقديم كل ما من شأنه إثراء الحراك الثقافي والإعلامي بمختلف المجالات، والعمل على تنمية الإنتاج الفكري وتطويره وإثرائه ونشر المعرفة الثقافية وتوفير المناخ المناسب للإبداع".
استهل الحفل بالسلام الوطني لدولة الكويت، كما قدّم المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) الدكتور محمد ولد أعمر، درع: "الكويت عاصمة الثقافة والإعلام 2025" لعالي الوزير عبد الرحمن المطيري.
وتضمّن الحفل فقرات فنية وثقافية، وكلمات من إعلاميين ومثقفين عن دور دولة الكويت البارز في مجالي الثقافة والإعلام. وتخلّل الحفل أيضا العرض المسرحي التاريخي (محيط الأرض) بتوقيع الفنان عبد الله عبد الرسول، في البناء الدرامي والحوار والإخراج مقدما تجربة مسرحية متكاملة تجمع بين محاكاة التاريخ ورؤية المستقبل بمشاركة نخبة من نجوم الفن الكويتي.
وجاء العرض في قالب ملحمي غنائي أبرز الإرث العلمي للفلكي الكويتي الراحل صالح العجيري، ودوره في إثراء المعرفة عبر مشاهد تنقّلت بين الأزمنة المختلفة مع الحفاظ على روح كل مرحلة تاريخية بأسلوب درامي خيالي مبتكر.
المدير العام للألكسو يزور الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بدولة الكويت
أدّى معالي المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر زيارة الى مقر الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بدولة الكويت. يوم الخميس 13 فبراير 2025 ، وكان في استقباله سعادة المدير العام بالوكالة للهيئة الأستاذ الدكتور مشعل المنصوري والوفد المرافق له.
وكان معالي المدير العام للألكسو مرفوقا بوفد المنظمة الذي ضمّ كلا من الأستاذ الدكتور رامي إسكندر، مدير إدارة التربية، والأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال، والأستاذ عبد الهادي الغماري ، منسق المشاريع بإدارة الثقافة، والدكتور مصطفى الحمادي الخبير لدى المنظمة.
ومثّل اللقاء مناسبة، أكّد خلالها معالي المدير العام للألكسو على عمق التعاون بين المنظمة ودولة الكويت.قدّم نبذة عن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وعن أهم المشاريع التي تنفذها في الدول العربية وأهم البرامج المستقبلية المبرمجة انطلاقا من خطة العمل المستقبلية 2023-2028. مؤكدا سعي المنظمة إلى تعزيز التعليم والثقافة عبر تنفيذ برامج ومشاريع تهدف إلى تحسين جودة التعليم ودفع عجلة البحث العلمي والنهوض به ليواكب الريادة والابتكار وخاصة لدى فئة الشباب والحفاظ على الهوية الثقافية العربية.
وتمّ خلال هذا اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون مع الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بدولة الكويت عبر مزيد التشبيك مع المؤسسات والجامعات العربية والعالمية .